في ظل ما تعيشه بلادنا من ظروف استثنائية التي تسبب فيها فيروس كورونا ودفع الحكومة إلى إعلان الحجر الصحي العام بكامل البلاد، أضحت العديد من العائلات بلا مورد رزق.
وفي هذا الإطار أقرت الحكومة إجراءات تتعلق بذوي الاحتياجات إضافة إلى مساعدات مالية بمئات المليارات تلقتها الحكومة من قبل عدة دول أجنبية من أجل توزيعها على الشعب التونسي فردا فردا.
وفورا بادرت جميع المعتمديات بقبول مطالب المواطنين من أجل تمكينهم من الحصول على منح تمكنهم من تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وبينما لا يزال المواطنين في انتظار المساعادات بفارغ الصبر ومنهم من هو يعاني مرضا مزمنا ومنهم من يعجز عن توفير قوت أطفاله ومنهم من لم يتمكن من شراء الدواء لزوجته الحامل أو لوالدته، تقع المفاجأةحيث يتم العثور على مطالبهم ملقاة ونسخ بطاقات تعريفهم الوطنية ملقاة بحديقة معتمديةدوار هيشر.
وهذا إن دل على شيء فهو يدل على تلاعب واستهتار من السلط المعنية.
من المسؤول؟ لا بد من أن يتحمل كل فرد مسؤولية هذا الفعل الشنيع.
Publiée par Bilel Nefzi sur Jeudi 2 avril 2020