تيار المحبة يستعد لخوض الانتخابات التشريعية بـ 20 قائمة انتخابية
نوافذ
4 مارس، 2018
وطني
785 زيارة
أعلن حزب تيار المحبة أنه يستعد لخوض الانتخابات التشريعية القادمة التي من المنتظر تنظيمها خلال سنة 2019، بـ 20 قائمة انتخابية من جملة 27 دائرة انتخابية، وفق ما أفاد به الأمين العام للحزب حسان الحناشي، اليوم الأحد بالعاصمة خلال اجتماع المجلس الوطني للحزب في دورته الثانية.
وأوضح الحناشي أن الحزب يواصل التشاور مع بقية المنسقين الجهويين والمحليين لمزيد تكوين قائمات انتخابية ببعض الولايات الأخرى على غرار زغوان ومنوبة والمنستير وتوزر وقبلي وتطاوين وسليانة مؤكدا أنه لن يخوض هذه الانتخابات التشريعية في قائمات ائتلافية.
وبين أن قرار حزبه عدم خوض الانتخابات البلدية القادمة المقرر عقدها يوم 6 ماي القادم ومقاطعتها يعود إلى جملة من الأسباب أهمها اختلال موازين القوى على المستوى الإعلامي وعدم ظهور حزب تيار المحبة في الإعلام خلال الفترة السابقة بصفة مكثفة وعدم استكمال القانون المنظم للجماعات المحلية، حد الساعة، فضلا عن استحالة تقديم وعود جديدة للشعب التونسي في ظل عدم الايفاء بالوعود القديمة التي لم تتحقق بعد على غرار الوعود بالتشغيل وتحقيق نسب استثمار هامة والرفع من نسبة النمو، حسب تعبيره.
ولاحظ أمين عام تيار المحبة أن حزبه لايشكك في أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي البلدي الذي من شأنه أن يساعد في تحقيق مسار الانتقال الديمقراطي مبينا في المقابل أن البلديات اليوم غير قادرة على إعطاء الإضافة خاصة أنها تفتقد للتمويل ولم يقع رصد ميزانيات خاصة بها في ميزانية الدولة لسنة 2018، وفق قوله.
وأشار من جهة أخرى إلى أن المجلس الوطني لحزب تيار المحبة المنعقد اليوم سيقوم بتقييم عمل الحزب على مدى الستة أشهر السابقة وللنظر في كيفية تطوير آليات نشاط الحزب في مختلف الجهات للفترة المقبلة وكيفية الترفيع في عدد القائمات الانتخابية التي من المنتظر أن تخوض الانتخابات التشريعية خلال سنة 2019.
وسجل هذا الاجتماع تطورا في عدد أعضاء الحزب الذي بلغ 1121 عضوا وفي عدد منخرطيه الذي ناهز 1199 منخرط إلى جانب تكليف 18 منسقا جهويا في مختلف ولايات الجمهورية و 101 منسقا محليا لحزب تيار المحبة.
وتطرق أعضاء الحزب إلى ضرورة إعادة الروح إلى مكتب الشباب صلب الحزب الذي يضم حاليا أكثر من 15 عنصرا وإعداد أرشيف ورقي والكتروني للحزب يهتم بتسجيل نشاطه في جميع الجهات فضلا عن فصل المكتب الاعلامي عن المكتب السياسي ليكون دوره فقط في الاشهار ومتابعة نشاط الحزب سواء كان ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي أو الصحافة المكتوبة والمسموعة.
وات