فيروس كورونا: وباء يصيب الإنسانية أم عملية علاجية للكوكب الأم؟
نوافذ
27 مارس، 2020
فضاء حر
1,091 زيارة
قارب عدد المصابين بالفيروس كورونا اليوم ما يناهز ال600.000 موزعة على 201 بلد. والملاحظ أن هذا العدد ما يزال يرتفع يوما بعد يوم لكن ماذا اذا كان هذا المرض مرتبطا بعملية دولية لمعالجة الأرض؟ ماذا اذا ما كان الالزام الصحي ليس سوى وسيلة لحماية من مجموع غازات يقع اطلاقها من اصقاع الأرض؟
بالنظر الى خارطة تفشي المرض حسب دول العالم نجد ان المناطق الموبوءة هي المناطق الأكثر تلوثا و الأكثر تركيزا للغازات الصناعية هل هو محض صدفة؟ ام لأن التمركز السكاني بهذه المناطق أكبر.
فعلى الرغم من أن التمركز السكاني في بعض البلدان الافريقية كبير إلا أن تفشّي المرض لم يقع الا لحالات منقولة كلها مستوردة مع فرض الحاكمة بامره الولايات المتحدة الامريكية عدم غلق المجالات الجوية الدولية.
كما أن الحديث اليوم عن تعافي طبقة الأوزون وعودة مستوى الأكسجين إلى الارتفاع داخل الهواء ومجموعة من التغيرات المناخية الحاصلة حتى بالنظر الى تونس فان المناطق التي ضربها الوباء هي المناطق الاكثر تلوثا بالغازات الصناعية.
وغياب الوباء داخل المدن التي لا توجد بها مصانع و انبعاثات غاز حال الكاف وجندوبة وسليانة وباجة وتطاوين وقبلي وإن وجدت حالة أو اثنتين فهي حالات دخيلة مستوردة داخليا أو خارجيا.
وهنا لا يسعنا الا تقديم الشكر الموصول لمجموع العصابة الحاكمة للعالم اليوم التي أرادت معالجة ما أفسدته على الأرض من جراء تنامي غازات مصانعها وحفاظا على حياة الكوكب تقدم عدد من البشر قرابينا ثمنا للعلاج.
ز.س