حصري: سليم الشارني… اختراع تونسي فرنسي مقاوم لكل انواع الفيروسات من بينها الكورونا سيتحصّل على براءة الاختراع غدا الاثنين

تمكّن المخترع التونسي المقيم بفرنسا، الشاب سليم الشارني، من اختراع تونسي فرنسي مقاوم لكل انواع الفيروسات من بينها الكورونا سيتحصّل على براءة الاختراع بفرنسا صباح غد الإثنين 23 مارس 2020.

هذا الاختراع يبعث مجموعة أشعة فوق البنفسجية لا تلمس جسم الانسان لكنها تمنع الفيروسات من التكاثر لأن الاشعة المستعملة والتي تخرج من القبعة تحطم Adn وarn للفيروسات وتمنعها من التكاثر، وبذلك تصبح غير ضارة.

هذه التكنولوجيا يمكن تركيزها علي قبعات الأمنيين والعسكريين خاصة في عملهم الميداني إذ هم يلبسون دائما القبعات.

يقوم هذا السيستام علي توليد الأوزون الذي يمنع كذلك تكاثر الفيروسات وانتشارها. هذا السيستام يمكن تركيزه علي جميع القبعات ويحمي كامل الجسم كما يساهم في القضاء علي تكاثر الفيروسات في الهواء وعلي الأرض وكل الأماكن ويكمن من حماية المستعمل ويطهر الهواء من الفيروسات.

تعتمد آلية التطهير لديه دون التسبب في تلف الأنسجة البشرية، على استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية – سي الذي يعطل بسرعة وفعالية الكائنات الحية الدقيقة من خلال عملية فيزيائية (الشكل 1). عندما تتعرض البكتيريا والفيروسات والطفيليات لأطوال موجات مبيدة للجراثيم من الأشعة فوق البنفسجية، ما بين 200 و 280 نانومتر ، فإنها تصبح غير قادرة على التكاثر وتفقد قدرتها على العدوى.

الأحماض النووية، حمض الديوكسي ريبونوكلييك (DNA) أو حمض ريبونوكلييك (RNA)، هي عناصر حيوية أساسية في الجهاز التناسلي لجميع الكائنات الحية الدقيقة. عند ملامسة أشعة UV-C ، تمتص النيوكليوتيدات التي تتكون من DNA و RNA بشدة هذه الأشعة الواقعة بين 200 و 280 نانومتر وبحد أقصى 265 نانومتر وتتضرر من هذا الإشعاع، وبالتالي تمنع عملية تكاثر الخلايا. تبقى الخلايا المشععة حية لبعض الوقت، لكنها تكون غير قادرة على التكاثر وبالتالي تلوث المضيف.

للتذكير فإن UV-C، ذات الطول الموجي القصير ، هي الأشعة فوق البنفسجية الأكثر نشاطًا والأكثر ضررًا (تزداد الطاقة عند انخفاض الطول الموجي)، ولكن يتم ترشيحها بالكامل بواسطة طبقة الأوزون من الغلاف الجوي وبالتالي من الناحية النظرية لا تصل إلى سطح الأرض.

يتكون النطاق الطيفي للأشعة فوق البنفسجية- C من ثلاثة نطاقات فرعية:

– UV-C من 280 إلى 200 نانومتر.
– الأشعة فوق البنفسجية من 200 إلى 140 نانومتر ، أي انتشار الأشعة فوق البنفسجية في الفراغ فقط (فراغ فوق البنفسجي).
– الأشعة فوق البنفسجية من 140 إلى 100 نانومتر، وهي أطوال موجية تقترب من تلك التي للأشعة السينية، وبالتالي فهي الأطوال الموجية الأكثر نشاطًا للأشعة فوق البنفسجية. وفقا للمؤسسات، فإن الضوء الذي يقع طوله الموجي بين نهاية الأشعة فوق البنفسجية وبداية الأشعة السينية (124 إلى 10 نانومتر) يسمى أحيانًا الأشعة فوق البنفسجية المتطرفة، أو EUV. يتم تضمينه في بعض الأحيان في فئة الأشعة فوق البنفسجية- C، وأحيانًا منفصلة.

هذا الاختراع هو نوع من الغطاء الذي يسمح بانبعاث موجات UV-c (في شكل شعاع ضوئي) من خلال عدسة متباعدة تسمح بانتشار شعاع ضوء UV-c في الاتجاه ومن خلال عدة شقوق تتشكل بواسطة اتباع الحواجز الخفيفة، وتوفير الحماية وتطهير الهواء المحيط بحامل القبعة (شكل 2).

يمكن تثبيت الآلية نفسها على الطائرات بدون طيار، وسلاسل لتطهير الجص في مكتب البريد، والأشياء، في المداخل (باب الحافلة، طائرات القطار على معصمي الأبواب للتطهير المستمر).

يسمح النظام (القبعة) بإدارة المسافات بين الأفراد، من خلال دمج أجهزة استشعار المسافة.