تم عرض فيلم “البنزين” كبث أولي للصحافيين بقاعة السينما بالمعهد الفرنسي التونسي للمخرجة سارة العبيدي. تدور أحداث الفيلم بجنوب البلاد التي تشكو التهميش والاقصاء ليكون مصيرها مرتبط ببيع البنزين أو بالهجرة غير الشرعية.
يشتكي الشباب من قساوة الظروف الاجتماعية مما أدى إلى تركيزهم على الهجرة غير الشرعية الى البلدان الأوروبية. الحرقة هي تضحية من الشباب وحرقة قلب الأولياء. نجد بهذا الفيلم القصير واقع مرير لعائلة تشكو فقدان ابنهم الشاب مجهول المصير.
يسعى الأب سالم جاهدا لمعرفة مكان ابنه ومصيره وجن جنون الأم لعدم معرفة مصير ابنها مما دعاها الى فقدان الثقة بالجميع والتفكير في الهجرة البحث عن ابنها بنفسها. “البنزين” هو حالة اجتماعية يعيشها عدد من الأولياء إثر الثورة، كما يتطرق إلى عدة مظاهر اجتماعية أخرى إضافة إلى الحرقة حيث نجد الفقر والتهميش والاقصاء والبطالة ووضعية المرأة الريفية إضافة إلى المعتقدات الدينية وكذلك الاحتجاجات وتقصير السلط الى غير ذلك.