النسخة الثالثة من الندوة الوطنية “تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا”

يطمح مجلس الأعمال التونسي الافريقي، في هذه النسخة الثالثة من الندوة الدولية “تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا” التي تنظم اليوم الثلاثاء 4 و 5 فيفري 2020 بإحدى النزل بالعاصمة، إلى مواصلة اسماع صوت القطاع الخاص حول المواضيع المهمة على غرار المرافقة المالية في إفريقيا والمواضيع الهيكلة للاقتصاديات الإفريقية وإنشاء منطقة التبادل التجاري الحر بين القارات ومناخات الأعمال واستراتيجيات التنمية القطاعين وتحسين القدرة التنافسية إلى جانب رهانات حيوية أخرى تهم القارة الإفريقية.

تمثل هذه الندوة الدولية الحدث الأبرز والرئيسي للربط بين المؤسسات التونسية والمانحين الشماليين الافريقيين و الدوليين من أجل الحصول على التمويل وتسريع عملية النمو في القارة الإفريقية. ولهذا الغرض برمجت الندوة لتنظيم أكثر من 200 لقاء مباشر بين هذه الأطراف.

وفي سابقة أولى في إفريقيا، سيتم يوم 6 فيفري 2020 إطلاق البرنامج الأمريكي الطموح الذي تنظمه السفارة الأمريكية للتجارة بتونس بالشراكة مع مجلس الأعمال التونسي الافريقي. كما تمت برمجة ورشة عمل خاصة بعنوان “إعادة اعمار ليبيا” ليوم 5 فيفري 2020.

وستكون هذه الندوة الدولية الحدث الجامع والمحفّز لجميع الحلول الخاصة بربط وتمويل للاقتصاديات الإفريقية. وستشكل كذلك تقاطع طرق وفضاء لتبادل والمشاركة والتواصل بين إفريقيا الناطق باللغة الأنقليزية والناطقة بالفرنسية والناطقة بالبرتغالية وأفريقيا الناطق بالعربية. وستسمح الندوة الخاصة بتحقيق عدة أهداف منها:

– اللقاء مع المانحين الماليين و المديرين التنفيذيين والمستثمرين الأكثر نفوذا وتأثيرها في إفريقيا.

– تحديد او اقتناص فرص جديدة للاعمال مع شركاء المستقبل والشراء الحاليين.

– الترويج للمؤسسات في واحد من أهم تظاهرات الأعمال في إفريقيا.

– تعلم كيفية توجيه استراتيجية المؤسسة وفقا للاتجاهات الاقتصادية الحالية.

كما ستشهد هذه الندوة الدولية حضور ما لا يقل عن 5 وزراء وأكثر من 10 مستشارين لرؤساء أفارقة وحوالي 200 مديري ورؤساء مؤسسات قادمين من 25 بلدا من القارة الإفريقية وحوالي 4000 من الفاعلين الاقتصاديين التونسيين.

و لا شك أن هذا الحدث الافريقي الرائد في تونس الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة لتأسيس مجلس التعاون التونسي الافريقي أصبح الموعد السنوي بامتياز للتمويل والاستثمار وتطوير التجارة بين البلدان الإفريقية.