زاد إقبال الرجال في الآونة الأخيرة بتونس على عمليات التجميل وحقن البوتوكس، لتحسن مظهرهم أو تمنحهم مظهرا شبابيا، رغم العادات والتقاليد الاجتماعية المحافظة، الرافضة لمثل هذا النوع من العمليات للرجال.
وقال محمد السيدي، الذي خضع لحقن البوتوكس: “اهتمام الرجال بالتجميل يأتي من تعرضهم المستمر لضغوطات الحياة، التي تترك أثرها على الوجه، كما تؤدي إلى ظهور بعض الحبوب الدهنية على الوجه”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأعرب عن اعتقاده بأنه من حق الرجال، كما النساء، الخضوع لعمليات التجميل والاعتناء بمظهرهم، دون الشعور بالخوف أو الضغط من قبل المجتمع.
وعلى صعيد آخر، أعرب تونسي آخر عن رفضه التام لمثل هذه الخطوة، قائلا إن عمليات التجميل وحقن البوتوكس “تغير من شكل الإنسان الذي خلقه الله، وأنه محرم دينيا”.
ومن المنظور المجتمعي، قال تونسي إن المجتمع المحافظ يرفض مثل هذا الإجراء، كونه يندرج في إطار “الحياء العالم”، مشيرا إلى أن هذا دفع كثيرا من الرجال للخضوع للعمليات سرا.