نشرت أم فراس البالغ من العمر 3 سنوات فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك تستغيث فيه طالبة فتح تحقيق مع روضة الأطفال التي توفّي بها فراس.
وذكرت الأم أنّ صاحبة روضة الأطفال قد قامت بالاتصال بها هاتفيّا وأنبأتها بخبر إغماء فراس وعند وصول الأم إلى روضة الأطفال تجده جثة هامدة فسارعت إلى حمله لمستشفى المنجي سليم حيث قام الأطباء بالاسعافات اللازمة لكن لا جدوى من ذلك لانّ فراس كان متوفّ وقتها.
كما ذكرت الأم أنّها رافقت فراس الى الروضة لا يشكو من أي علة وتؤكّد أنّ استهتار صاحبة هذه الروضة وعدم تقديمها الاسعافات الأولية للطفل أو الاتصال بسيارة الاسعاف هو ما تسبّب في هلاك ابنها.
إلى متى الفوضى في بعث دور رياضة الطفل؟ و إلى متى السكوت عن التجاوزات التي تحدث داخلها؟