لا يمكن ان تكون كمية الأمطار التي نزلت بتونس العاصمة سببا في الفياضانات، بل هي طريقة العمل وسياسة الوزارة المتبعة في إنجاز مشاريع البنية التحتية والتي تعتمد على أرخص العروض المقدمة وبطبيعة الحال الموالات والتزكيات لنيل المناقصات.
هي ليست سوى بعض الأمطار التي هطلت لتكون العاصمة مجرد مسبح كبير وبطبيعة الحال مع انسداد قنوات الصرف التي ليست مطابقة للمواصفات الفنية تكون الكارثة.
متى سوف يحاسب هؤلاء المسؤولين على ما اقدمو عليه في حق البنية الأساسية وحق الشعب التونسي؟