في صورة فوزه بالانتخابات، صرّح ماهر شعبان المرشح على رأس قائمة نداء تونس بصفاقس1 عن حزب الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي أنّه يتخلّى عن الحصانة وعن منحته النيابيّة لأنّ غايته خدمة الجهة لا غير كما أنه يقترح إحداث صندوق داخل مجلس نواب الشعب يساهم فيه جميع النواب لمساعدة عائلات شهداء الامن والجيش.
وأفاد أنّ صفاقس شهدت تراجعا كبيرا حيث كانت تحتلّ المرتبة الثانية اقتصاديا لتصبح اليوم في المرتبة الرابعة كما تلراجع ميناء صفاقس من مركز الصدارة في التصدير للدّور الثانوي إضافة إلى تدهور البنية التحتية للمنطقة حيث جعلت نفاياتSIAP وNPK الحياة مستحيلة في صفاقس التي تمتد سواحلها على أكثر من 120كلم.
كما أضاف شعبان أنّ مشاريع النقل في صفاقس معطّلة ممّا تسبّب في الاحساس بالاحباط من قبل الشباب المعطّل الذي يجد مفرّا في الهجرة غير الشرعية واعتماد قوارب الموت من سواحل قرقنة وجبنيانة واللّوزة والعامرة وغيرها… كما تفتقد المنطقة إلى قاعات السينما والمسارح وهو ما دفعه الى تقديم مشروعه الانتخابي الذي يتمثّل في إعادة عجلة الاستثمار في صفاقس والتعهد بإحداث صندوق مع رجال الأعمال في صفاقس لمساعدة ضعاف الحال في معتمديات كل من بير علي بن خليفة والحنشة والعامرة ومنزل شاكير وساقية الداير وساقية الزيت وقرقنة.
ويتعهّد ماهر شعبان بإحداث مؤسسة لإعانة التلاميذ والطلبة الفقراء على مواصلة دراستهم وجعل صفاقس قطب صناعي من خلال إعادة بعث المنطقة الصناعية لبودريار والمناطق الصناعية الأخرى أقطاب صناعية إضافة إلى جعلها قطبا سياحيّا مشعّا كما يتعهّد بتسريع انجاز مشروع مترو صفاقس ونقل سكّة الحديد من ساقية الزيت وتطوير الميناء والمطار و إحداث مركّب رياضي يليق بجهة صفاقس.
ويطمح ماهر شعبان رئيس قائمة قائمة نداء تونس بصفاقس 1 التي شعارها “نبنيها ونعليها” الى جعل صفاقس العاصمة الاقتصادية لتونس وقد انطلق منذ سنة 2014 في انجاز الدراسات الفنية لبعث مشروع “مول صفاقس” الذي انطلقت فعليّا أشغاله سنة 2018 ومن المنتظر أن تنتهي سنة 2021.
يعدّ ماهر شعبان وجها استثماريّا واقتصاديّا تونسيّا أصيل جهة صفاقس عُرف منذ سنوات طويلة بنشاطه وجدّيته في العمل والمثابرة كما أنّه من بين أبرز الأسماء في سوق المال والأعمال ارتبط اسمه بالمشاريع العقارية الضخمة في تونس وخارجها وبقي اسمه يتردد في الأوساط الاقتصادية لارتباطه بمشروع “مول تونس 1و2” اللّذان يعتبران من بين أهمّ الانجازات التجارية والاقتصادية في منطقة البحيرة.
كما يعتبر ماهر شعبان من بين أبرز الوجوه السياسية التي برزت في حزب حركة نداء تونس التي ساهم في تميّزها من خلال نشاطاته المتعدّدة داخل منطقته وخارجها واعدا منتخبيه بمواصلة المشاريع والاستثمارات الضخمة التي تنهض بمنطقة صفاقس وتجعل منها وجهة اقتصادية وبوابة استثمارية ضخمة ومثالا يحتذى به لا فقط بين المناطق الأخرى بل أيضا على المستوى الاقليمي. ماهر شعبان مستثمر أثبت بالتجربة والفعل انه الأقدر على تحقيق الانجازات وتحويل الوعود الى حقيقة.