فوز نسيم سعد بكأس المرتبة الرّابعة “عربيّا” في بطولة الشّرق الأوسط للدّرفت
نوافذ
23 جويلية، 2019
دنيا الرياضة
1,289 زيارة
فاز البطل التّونسي في رياضة الدّرفت وملك الدّرفت الوطني لسنة 2017 ، نسيم سعد، بكأس المرتبة الرّابعة “عربيّا” في بطولة الشّرق الأوسط للدّرفت الّتي انتظمت مؤخّرا بالأردن.
وكان أداء نسيم سعد جيدًا على حلبة خاصّة جدًا ومنحدرة، لم يكن يعرفها من قبل. وقد احتلّ في الأخير المرتبة الرّابعة بقرار من لجنة التّحكيم بعد أن تحصّل على المرتبة الثّالثة بالتّساوي مع منافس أردنيّ. واتّخذت لجنة التّحكيم قرار التّرتيب وفقا لتقييمات المرحلتين الأولى والثّانية للمتنافسين.
وقاد نسيم سعد ببطولة الشّرق الأوسط للدّرفت سيّارة محليّة BMW E 36 ،55O CV ، 1JZ وكان المتسابق الوحيد من تونس والمنطقة المغاربيّة في هذا الحدث البارز عربيّا. وواجه نسيم سعد أبطالا من لبنان والأردن والسّعودية ومصر وسوريا والعراق وفلسطين لديهم إمكانيّات كبرى فنيّة وميكانيكيّة.
“لقد دعّمنا مشاركة نسيم سعد بكافّة الوسائل المتاحة، وهو عنصر هامّ من فريقنا الخاصّ للرّياضات الميكانيكيّة بتونس. ونحن جدّ فخورون بما حقّقه من نتائج لحدّ الآن على المستوى العربيّ. إنّ حلمه في التّتويج على المستويين العربي والإقليميّ يتحقّق شيئا فشيئا ولديه كافّة المؤهلات لأن يتألّق على المستوى الدّولي” ذلك ما أشار إليه السيّد شكري الدّريدي، مدير المبيعات والتّسويق بشركة “أولى انرجي” تونس.
وصرّح نسيم سعد إثر مشاركته بالأردن قائلا: “لقد رفعت الرّاية التّونسيّة وحرصت على تمثّيل منطقتي المغاربيّة على أحسن وجه. وأنا سعيد بالمرتبة الرّابعة عربيّا. سأعمل على تحقيق أفضل النّتائج والنّجاحات في المسابقات الإقليميّة القادمة للدّرفت، بالمثابرة والتّجارب المتنوّعة والتّدريبات الفنيّة”.
يذكر أنّ أبرز تظاهرة للدّرفت بتونس وهي مسابقة ”ريد بول كار بارك درفت” قد ألغيت هذه السّنة 2019 ببلادنا ممّا يمثّل خسارة للرّياضيين الشبّان الذين هم في حاجة للتّنافس والتّجربة ولآلاف المولعين بهذه الرّياضة الميكانيكيّة.
وكانت “أولى انرجي” قد أعلنت مؤخّرا عن تأسيس فريق خاصّ بها للرّياضات الميكانيكيّة في تونس، وهي مبادرة رائدة تطمح لأن تتحوّل إلى أكاديميّة لرعاية شبّان وشابّات من سائقي السّباقات. ووعدت بأن تساند الأبطال الشبّان في سباقات السّيارات والدّرفت والكارتينغ والدّراجات النّارية من أجل المشاركة في التّظاهرات الإقليميّة والدّوليّة وتطوير مواهبهم واكتساب الخبرات الميدانيّة.