الروانديون يزرعون البُن ولا يشربونه لهذا السبب
نوافذ
16 جويلية، 2019
وطني
746 زيارة
تُعد المرتفعات الرواندية ذات التربة الحمضية بيئة مثالية لزراعة القهوة بطعم الشوكولاتة الفريد، وأوضح تقريراً أذاعته فضائية الغد الاخبارية أن العديد من المزارعين يزرعون البن للتصدير فقط.
وأشار التقرير إلى أن زراعة البُن في رواندا تعود إلى المستعمرين الألمان والبلجيك الذين قدموا للبلاد في عام 1904، وليس لتلك الزراعة جذور تاريخية عميقة في الثقافة الرواندية وذلك بسبب كلفتها الباهظة.
وأوضح عدد من أصحاب المزارع أنهم يزرعون القهوة للأعمال، ويستخدمون الأموال التي يجنوها في مشاريع أخرى، خاصة أن استهلاك القهوة ليس من مصلحتهم أو ضمن ثقافتهم نظراً لكون فنجان القهوة مكلفاً في أماكن صُنعه، وأن المال هو هدفهم وليس البُن.
وتابع التقرير أن هناك العديد من العاملين في مزارع البن لم يتذوقوا القهوة التي يزرعونها، خاصة أنها مكلفة مما يجعلهم لا يفكرون في احتساءها، مشيرا إلى أن المزراعين يمثلون 63% من السكان في الدولة البالغ عددهم 12 مليون نسمة، والذين مازالوا يكسبون أقل من 1.25 دولار يومياً.
وأضاف أنه بحسب الاحصاءات الرسمية فإن حوالي 400 ألف عائلة من أصحاب الحيازات الصغيرة تنتج القهوة التي يتم تصديرها، ويتم استهلاك 3% فقط من القهوة المزروعة محلياً، ونتجية لذلك أطلقوا حملة لتشجيع استهلاك القهوة المحلية.
ح ب نيوز