عندما قتلت القوات الأمريكية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كانت قد حصلت على أرشيف يحتوي على وثائق ومقاطع فيديو، ولم تكشف عن ذلك الأمر.
وبعد مرور سنوات على عملية مقتل بن لادن رفعت الاستخبارات الأمريكية السرية للمرة الأولى، عن تلك الوثائق .
وصرّح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو أن نشر هذه المستندات “يتيح الفرصة للأميركيين لمعرفة المزيد حول مشاريع وكيفية عمل هذه المنظمة الارهابية“.
ووضعت الوكالة 470 ألف ملف إضافي ضبط في أيار/مايو 2011 عندما اقتحم الجيش الأميركي مجمعا في أبوت أباد وقتل زعيم الجماعة المتطرفة.
واعتبر بيل روجيو، أحد الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات التي سُمح لها دراسة هذا الأرشيف قبل نشره، أن “هذه المستندات ستساعد بشكل كبير في الرد على مئات الأسئلة التي لا تزال مطروحة حول قيادة القاعدة”.
ويعطي على سبيل المثال فيديو زفاف حمزة بن لادن، الذي يبدو أنه التقط في إيران، الى الرأي العام الدولي الصورة الأولى لنجل أسامة المفضل، عندما أصبح راشدا.