ستغيّر علامة “جوميا هاوس – Jumia House”اسمها مستقبلا إلى “المبوّب – Mubawab au Maghreb، و بهذا الإعلان انطلق الاجتماع الأول لمؤسسة Mubawab ، الذي انتظم يوم 26 جـوان 2019 بتونس العاصمة ، حول موضوع الرهانات الرقمية في المجال العقاري.
ساهم هذا الاجتماع ، الذي جمع أكثر من 150 مختصا في القطاع العقاري التونسي في كشف الرهانات المتعلقة باقتناء مؤسسة Mubawab بالكامل لمؤسسة Jumia House مؤخرًا، كما تناول الاجتماع أيضًا معالجة المواضيع المتعلقة بتحوّل المهن العقارية من خلال التطورات الرقمية.
و قام المهندس المعماري و الصحفي مهدي كتو بتنشيط الاجتماع و ذكّر بالدور الرائد الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في المجال العقاري ، والفرص التي توفرها المنظومة بأكملها والتزام الشركات بتحويل نفسها بسرعة أكبر من أجل تلبية انتظارات الحرفاء ومهنيي القطاع.
خُصّص الجزء الأول من هذا اللقاء لتقديم أهم أخبار “Mubawab ” خلال الأسابيع الأخيرة ،و اقتنائها لمؤسسة Jumia House في منطقة المغرب العربي و الذي يحتل موقعًا قويًا ليس بالمغرب فقط، بل و أيضًا في كل من تونس والجزائر.
و صرّح أنيس الغربي مدير مكتب تونس لمؤسسة Mubawab:“نحن نؤمن بإمكانية البوابات العقارية في إفريقيا وقمنا ببناء منصة رائعة بالمغرب وتونس والجزائر. و نحن مقتنعون بأن مؤسسة Mubawab ستكون قادرة على المحافظة على النجاح الذي حققته Jumia House في هذه الأسواق” مؤكّدا ما ذكره Sacha POIGONNEC ، المؤسس المشارك والرئيس المدير العام المشارك لـمؤسسة Jumia. و ذكر مسار Jumia House ، الرائد التاريخي للبوابات العقارية بالبلاد التونسية.
تعتبر عملية شراء موقع Mubawab تعزيزا لموقعـها العقاري الرائد في المنطقة مع تمكين المؤسسة من النفاذ إلى الأسواق العقارية الواعدة في المنطقة المغاربية حيث يبلغ عدد السكان أكثر من 90 مليون نسمة. و صرّح Kevin GORMAND قائلا: “نحن نؤمن كثيرا بقدرتنا على توفير حلول عقارية للحرفاء والمستخدمين النهائيين بفضل منصتنا عالية الأداء والمتطورة. نحن متحمسون لفكرة اعتمادنا على نجاحنا وتجربتنا في المغرب لتوفير منصة أوسع ، بتثمين وضوح رؤية حرفائنا مع توفير المساندة الشخصية والمحلية لهم.”
ثم قدم المؤسس المشارك و المدير العام لمجموعة Mubawab آفاق القطاع العقاري ، مذكّرا بأنه: “لا يمكننا التفكير في سياسة اتصال بزاوية 360 درجة دون المرور عبر التكنولوجيا الرقمية”. تعتبر التكنولوجيا الرقمية أيضا المزود الأول للأعمال في هذا القطاع. و في الواقع ، لم يعد من الممكن اليوم تصميم وبيع مشروع عقاري بدون الإنترنت. لقد أصبح الآن البائعون والمشترون والمستثمرون على سعة جيدة للغاية بفضل الانترنت التي توفّر رؤية وجمهورًا أرفع من جمهور قنوات الاتصال الأخرى وبتكلفة أقل.
و تم ذكر العديد من النجاحات خلال هذا المؤتمر ، و ذكر Kevin GORMAND مثال Mubawab بالمغرب من خلال برنامج “Les Jardins de L’Oasis“، حيث لم يقدّم المشروع ذي المستوى الرفيع خدمات جيدة أي مبيعات لمدة عام تقريبًا. لكن بفضل تعاون وخدمات Mubawab، حقق المشروع نمواً هائلاً بثلاثة أرقام و أسعد 32 مشتريا بالإضافة إلى العديد من المبيعات التي سيتم الانتهاء منها خلال بضعة أشهر فقط. و تعتبر دراسة الحالة هذه التي تم تقديمها انعكاسا ملموسا لتأثير التكنولوجيا الرقمية على الباعثين العقارين.
و استقبل الاجتماع أيضًا Gilles BLANCHARD ، المؤسس المشارك لـمؤسسة Se Loger.com ورئيس EMPG الذي قدم رؤيته حول تأثير التكنولوجيا الرقمية في الاقتصادات الناشئة ، والاتجاهات الجديدة والابتكارات التكنولوجية في خدمة القطاع العقاري.”
و يؤكّد Gilles BLANCHARD قائلا:” يعتبر الجميع بعيدين عن بعضهم البعض ببضعة سنتمترات بفضل الهواتف الذكية. أنت على بعد سنتمترات عن منافسيك. و تحدث المحاضر أيضًا عن رقمنة المبيعات: “إن تحقيق البيع يتناسب مع عدد الاتصالات التي ستتلقاها والتي تتناسب هي نفسها مع عدد الزيارات التي تم إنشاؤها على الإنترنت.”
يجب على المؤسسة أن تكون متفاعلة: “ينبغي الإجابة عن رسائل البريد الإلكتروني في أقل من 5 دقائق حيث أن 78 بالمائة من المستهلكين يشترون من المؤسسة التي تجيب أولا على طلبهم. بينما على المستوى العملي، تستغرق الشركات أكثر من خمسة أيام للإجـابـة. و إضافة إلى فعالية الاستجابة السريعة. يؤكّد Gilles BLANCHARD على الاستخدام الفعال للأدوات الرقمية و على قدرة المهنيين على فهمها.
يعطي هذا الاجتماع الأول لمؤسسـة Mubawab نقطة الانطلاق لسلسلة من الاجتماعات لخلق ودعم دينامكية التكنولوجية الرقمية في القطاع العقاري في تونس.