قناة نسمة: برمجة رمضانية ثرية وعودة للدراما التونسية
هاجر عزّوني
2 ماي، 2019
برامج تلفزية وإذاعية
1,109 زيارة
عرض مسؤولي البرمجة بقناة نسمة صباح اليوم الخميس 2 ماي 2019 البرمجة الرمضانية خلال ندوة صحفيّة حضرها اعلاميون وصحافيون ونجوم المسلسلات الرمضانية بقناة نسمة.
تميّزت هذه البرمجة بثرائها وتنوّعها بين الهزل والدراما بين التونسي والتركي المدبلج لإرضاء مشاهدي قناة نسمة الأوفياء.
ينصبّ اهتمام التونسي خلال شهر رمضان بالمائدة الرمضانية وبالتالي المطبخ، فحين تعجز ربّة البيت عن إيجاد وصفة أو تعمّها حيرة عمّا يمكن تحضيره فتكون قناة نسمة سندها من خلال الإفادة والترفيه عبر حصّتي طبخ قبل الإفطار يقدّمان الكثير من فنون التصنيف والإبداع لتكون الحصّة الأولى مع “كوجينة رمضان مع ملاك” حيث يكون للمشاهد موعد يومي مع ملاك لتقديم وصفات لذيذة وسهلة ومتنوعة رفقة خبير في الطبخ “الشاف” أو ضيفا له دراية بفنون الطبخ يسوده جوّ عائلي. أمّا الحصّة الثانية تدخل القناة بالجديد من خلال سيتكوم للطبخ بعنوان “قاع الخابية” بطولة الممثّل القدير والكوميدي لمين النهدي رفقة “أمك صنافة” نبيلة الباي لإضفاء روح جديدة للمطبخ من خلال سكاتشات تحكي حياة التونسي في رمضان إضافة إلى جولة في أسواق تونس لإقتناء مستلزمات الوصفات اليومية للطبخ في جوّ هزلي وممتع.
كما أعلن مسؤولي البرمجة أنّ القناة اهتمت بالابتهالات الرمضانية ولم يقع بثها نظرا لضيق الوقت ولكن لمحبّي الابتهالات نصيب كبير في ذلك.
إثر الإفطار سيكون للمشاهدين موعد مع سيتكوم “دار نانا” هي سلسلة كوميدية تدور أحداثها في منزل “نانا” وهي راقصة متقاعدة عرفت في شبابها سنوات المجد والشهرة وتعرفت خلالها على شخصيات نافذة في جميع المجالات لكن بعد الثورة تشاهد “نانا” تحوّل بعض الشخصيات التي عرفتها إلى مناضلين وثوريّين إلا أنها تملك سلاحا من شأنه أن يعكّر صفوهم وهو ألبوم صور يحتوي أسرارهم وحكاياتهم يتضمّن هذا المسلسل عدّ شخصيات أبرزها الممثلة القديرة منى نور الدين ويونس الفارحي ومحمد علي بن جمعة وعدة وجوه أخرى ترسم الضحكة على وجوه المشاهدين بنمط مغاير تماما عن “نسيبتي االعزيزة”.
كما يتمتّع المشاهدين بالحنين إلى الماضي واللمة العائلية في قناة العائلة من خلال العودة إلى الدراما بعد 7 سنوات غياب مع مسلسل “النوبة” للمخرج الصاعد عبد الحميد بوشناق وبروز الممثل القدير “حسين المحنوش” المعروف باسم “العاتي” في مسلسل “الدوّار” كعرفان بالجميل للقدماء وتقدير لمواهبهم وتكريم لمسيرتهم. تدور أحداث هذا المسلسل سنة 1991 وهو مستوحى من كواليس النوبة التونسية حيث حاول المخرج والسيناريست عبد الحميد بوشناق من خلال تجربته الشخصية أن يخرج شخصيات المسلسل من الكواليس التي عاشها في طفولته في عرض النوبة في التسعينيات والذي كان لها تأثير مهم في طابع السيناريو والألوان والموسيفى التي استعملها في حبكته الدرامية.
ويسرد المسلسل قصّة ماهر، شاب من الطبقة المتوسطة، يتم إيقافه بتهمة تبادل العنف بإحدى الملاهي الليلية. ويسجن لمدة 6 أشهر يلتقي خلالها ب”باستيق” ليصبح مقربا منه ويحميه في عالم السجن الخطير.
باستيق رجل في العقد السادس من العمر من بياطرة المزود ومحكوم عليه بالسجن المؤبد. يكتشف معه ماهر المزود وينبهر بهذا العالم الغامض. ويواصل ماهر زيارة باستيق بعد خروجه من السجن إلى أن توفي هذا الأخير وترك له وصية تحتوي على سر يقرر على إثرها أن يلتحق بعالم المزود.
وتبدأ مغامرته من خلال الاندماج في هذا العالم المجهول ليكتشف فيه الحب والشغف. فهل يتمكن ماهر من التسلل إلى هذا العالم؟ كيف سينفذ وصية باستيق؟ وهل سيحافظ على انسانيته؟
كما تواصل قناة نسمة في بث مسلسلاتها التركية المدبلجة على غرار الجزء الثاني من مسلسل “الحب إلّي كواني” الذي لاقى نجاحاً عريضاً على المستوى الدولي وانجذابا عميقا على المستوى الوطني للتتتالى فيه الأحداث وتتطوّر يعيش من خلالها المشاهد التشويق والمتعة. كما يتواصل أيضا بث مسلسل “بنات فضيلة”المليء بالأحداث والإثارة لمعالجة قضية العلاقات العائلية وتعقّدها خاصة بين الأم وبناتها والذي حاز في فترة وجيزة على اهتمام المشاهدين ليصل إلى ما يقارب 2 مليون مشاهد يومياً.
كما يتواصل بث البرنامج الاجتماعي والمد التضامني للموسم الثالث “خليل تونس” حيث ستقوم القناة بتغطية يومية لموائد الإفطار في كامل تراب الجمهورية إلى جانب ما دأب عليه البرنامج من تقديم لأوضاع اجتماعية مختلفة تستوجب المعالجة.
كما ذكر مسؤولي البرمجة الرمضانية أنّ القناة ستفاجئ مشاهديها الأوفياء في النصف الثاني من رمضان بمسلسل تركي جديد مدبلج غاية في الروعة دون ذكر التفاصيل.