قصر المعارض بالكرم: الجديد في أكبر حدث اقتصادي “سياد اكسبو” و “كليم اكسبو” و “هيدروماد” 2019
نوافذ
3 أفريل، 2019
مال و أعمال
805 زيارة
تشهد تونس خلال الفترة الممتدة من 11 الى13 افريل 2019 ثلاث تظاهرات اقتصادية غاية في الأهمية، وذلك من خلال تنظيم ثلاث معارض كبرى تحت إشراف وزارة الشؤون المحلية و البيئة.
يحتضن هذا الحدث الهام مركز المعارض بالكرم بإدارة وإشراف هيئة ترأسها السيدة فائزة الشعانبي وهي المتسلحة بدراية واسعة في تنظيم المعارض المهنية الدولية شعارها في ذلك: “حسن التخطيط والكفاءة في التنظيم”.
خلال لقاء مع كل من منظمة الصالون السيدة فائزة الشعانبي ورئيسة الندوة العلمية السيدة منجية بيرك لبان و نائبتها السيدة عائشة قرافي والمسؤول عن الأمور التقنية بالمعرض السيد الصادق الطويل، تم تقديم أهم مستجدات الدورة الجديدة 2019 نظرا وأنّ هذا الحدث ينتظم مرة كل سنتين.
وحسب اختيار المنظمين، قُرّر أن تكون التظاهرة في عمق المجالات والقطاعات التي تملك فيها تونس طموحات كبيرة للرقي بها وتوظيفها لتحقيق نقلة نوعية اقتصادية كبيرة وهي “SIAMAT” و “SIPAT” و “SAPRI”.
سيكون الموعد لهذا الحدث الاقتصادي الهام بداية من 11 أفريل إلى غاية 13 من الشهر نفسه بقصر المعارض بالكرم، حيث سيضمّ ثلاث معارض دولية ترتكز على القطاعات ذات الصلة بالإدارة والرشيدة والتصرف الأمثل والطاقة وهي أساسا الطاقات النظيفة والمستدامة…
المعرض الأول “SIED EXPO”: هو المعرض الدولي للطاقات المستدامة سيهتم بالطاقات المتجددة والنظيفة وحسن التحكم في الطاقة.
المعرض الثاني “CLIMEXPO”: هو المعرض الدولي للتكييف والتسخين سيهتم بالتكييف والتدفئة والتهوئة.
المعرض الثالث “HYDROMED”: هو المعرض المتوسطي للمياه وسيهتم بمعالجة المياه وحسن التصرف فيها.
هذا الموعد الهام سيجمع أكبر المؤسسات التونسية المختصة والمالكة لأفضل الماركات في القطاعات المتعلقة بالمعارض الثلاث إضافة إلى مؤسسات أخرى من بلدان شريكة لتونس تسعى إلى التطور التقني والاقتصادي.
الهدف الذي يتطلع إليه المنظمون والمشاركون في هذا الحدث هو المساهمة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق تشجيع استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة في المغرب العربي ودول أفريقيا وجنوب الصحراء.
ونظرا لقيمة هذه المعارض، أعربت عديد الوفود من المهنيين الأفارقة ومن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن عزمها على المشاركة في هذا الحدث والمساهمة في ندواتها العلمية التي سيؤثثها خبراء وعارضين من عدة بلدان.
تنتظم هذه المعارض تحت إشراف وزارة التنمية المحلية والبيئة وسيساهم في إثراء هذا الحدث تنظيم ندوة علمية دولية يؤثثها أساتذة من تونس والخارج.
سيقدم هؤلاء الخبراء الدوليون والتونسيون ما تجيد به خبراتهم وإضافات قيّمة حول هذا الموضوع الهام والضامن لمستقبل أفضل للإنسانية جمعاء.
وفي هذا الإطار، أكّدت كل من السيدة منجية اللبان وعائشة قرافي أنّ الندوة العلمية موجّهة إلى الطلبة و المهتمين بالمستجدات العلمية حول موضوع المياه والطاقات وغيرها من المواضيع المتداخلة.
هكذا يتبيّن ثقل المسؤولية قصد تقديم إيضاحات للمشاركين والعمل على محاولة صياغة طلباتهم والسعي إلى سنّ قوانين في هذه المجالات…
وعلى سبيل الذكر، البناءات الجديدة لابدّ أن يكون بها “ماجل” لما فيه فائدة على مخزون المياه وأيضا كحلّ ليساعد على المحافظة على المياه إضافة إلى غيرها من المواضيع الهامة والتي لابد من إيجاد حلول لها قبل فوات الأوان
كما تضيف السيدة فائزة الشعانبي أنّ هذا الحدث الاقتصادي هو رهان كبير لها كمنظمة ولكن أيضا لما يسعى الجميع إلى تحقيقه من خلال أهداف واضحة قصد ترك بصمة في هذا المجال .