الدورة الثانية لمهرجان الفيلم البيئي بتونس تجوب البلاد شمالا وجنوبا
نوافذ
13 مارس، 2019
الفنون السبعة
717 زيارة
خلال ندوة صحفية عقدت صباح أمس الثلاثاء 12 مارس 2019 بالمكتبة السينمائية التونسية بمدينة الثقافة، أفاد المدير التنفيذي لمهرجان الفيلم البيئي بتونس في دورته الثانية السيد هشام بن خامسة أن هذه التظاهرة السينمائية تعالج إشكاليات وقضايا الساعة على غرار الاحتباس الحراري وارتفاع منسوب المياه وانقراض أنواع معينة من الحيوانات وإشكالية المياه وغيرها من المشاكل التي تهدّد المنظومة البيئية في تونس.
وأضاف أنّ هذه الدورة تنطلق من تونس من 19 إلى 23 مارس الجاري وتتواصل في عدد من الجهات: الرديف وقابس وجربة والكاف وصفاقس وغيرها من المدن التونسية.
وأكّد على أهمية الأفلام المقترحة والتي تمّ عرض بعضها في مهرجان صاندانس السينمائي مشيرا إلى الدور الكبير الذي يلعبه الشركاء في هذا المشروع السينمائي البيئي على غرار وزارة الشؤون الثقافية والمكتبة السينمائية وأيام قرطاج السينمائية وقناة “ناشينوال جويغرافيك” وجمعية الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الهجرة الدولية والمعهد الفرنسي بتونس والجامعة التونسية لنوادي السينما وعدد من المنظمات والمؤسسات التربوية والجامعية.
ومن جهته، صرّح مدير المكتبة السينمائية التونسية السيد هشام بن عمار قائلا: “فخورين في المكتبة السينمائية التونسية بمساندة هذه التظاهرة السينمائية والقضايا والرهانات المقترحة ضمن مضامينها لأننا لا نحتضن تظاهرات شبه مؤسساتية وإنمّا تظاهرات سينمائية بحتة تعتمد على اختيار أفلام ذات قيمة وهذا المهرجان يجمع بين الفن والقضايا الراهنة والملحة”.
ومن جهة أخرى، رحّب عرّاب مهرجان الفيلم البيئي بتونس السيد نجيب عياد بهذا التصور السينمائي من منطلق اهتمامه الشخصي بهذه الهواجس البيئية وباعتباره مدير عام أيام قرطاج السينمائية، أعرق التظاهرات السينمائية في تونس والتي لا تتوانى عن دعم مثل هذه المشاريع السينمائية الجيدة والجادة حسب وصفه.
كما أعرب عن انبهاره بالمنجز السينمائي لفريق المهرجان متمنّيا الاستمرارية “للفيلم البيئي” الذي يهتم بإشكاليات أصبحت هاجسا سياسيا ومعيشيا في تونس ومختلف دول العالم.
بينما عبّر الرئيس الشرفي لــ”مؤسسة تونيزيا سينما” المنظمة للمهرجان السيد حكيم بن حمودة -وهو أحد قدامى الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة- عن إعجابه بالخيارات المبرمجة في المهرجان آملا أن يجذب “الفيلم البيئي” الجمهور التونسي المتعطش لمثل هذه التظاهرات الفنية.