الحياة على وجه الأرض، حياة الإنسان، وحياة الحيوان، وحياة النبات، قوامها الماء، فلولا الماء لما كان على وجه الأرض حياةلقوله تعالى :”وجعلنا من الماء كل شيء حيّ”.
في زمن التقدّم والازدهار يشكو متساكني العقلة وخشاب ودور اسماعيل من معتمدية قبلاط التابعة لولاية باجة من غياب أبسط الحقوق وهي حقّ الحياة التي يضمنها الماء. إذ يعاني أهالي قبلاط من العطش أمام الانقطاع الدائم للماء جراء سوء تصرف الجمعيات المائية التي نصّبوها لإيجاد الحلول، فأصبحت تمثّل إشكالا دائما وما عمّق الأزمة هو غياب السلط المحلية والجهوية الممثلة في المعتمد والوالي… سلط لايهمها ما يعانيه الناس من عطش وأوضاع متردية بينما الشاهد وأعضاء حكومته فلا نظن انهم يعرفون منطقة تابعة لتونس وتبعد عن العاصمة 60 كلم اسمها قبلاط وإلا بماذا نفسر هذا التجاهل المتعمد لمشاكل متساكنيها الذين بات توفير الماء الصالح للشراب مطلبهم الاساسي.
أهالي مناطق العقلة وخشاب ودور إسماعيل من معتمدية قبلاط يعيشون عطشا دائما ويطالبون بالتدخل العاجل للصوناد علّ الأزمة تزول ويذهب العطش.