نظمت الجمعية التونسية للسياحة الصحية والاستشفاء صباح اليوم الجمعة 8 مارس 2019 ندوة صحفية بالتعاون مع الجامعة العامة للصحة والغرفة النقابية الوطنية للمصحات الخاصة وبدعم كل من وزارة الصحة ووزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي بهدف الإعلان عن احتضان تونس المؤتمر الدولي للضيافة الطبية باحدى ضواحي العاصمة ايام 11و12و13 مارس الجاري.
وبهذه المناسبة، أفاد رئيس الجمعية السيد لطفي الخليفي أن تنظيم هذا المؤتمر يندرج في اطار التعريف بالسياحة العلاجية والطب الاستشفائي في تونس مشيرا إلى المستجدات العلمية والتقنية والمادية التي تساهم في الاقلاع بتونس في كل المجالات الصحية بما فيها الاستشفائية والسياحية.
وأضاف ان المؤتمر يسعى للترويج إلى السياحة التونسية عموما والسياحة العلاجية والاستشفائية خصوصا مما يدعو إلى الاستثمار في بلادنا لما تزخر به من عناصر طبيعية تساهم في النهوض بالعلاج الطبيعي.
كما أكد الخليفي على أهمية رسم استراتيجية تسويقية وطنية يجمع بين العام والخاص في قطاع الصحة للنهوض بقطاع السياحة العلاجية واستقطاب المزيد من الوافدين السياح.
وصرح أن تنظيم هذا المؤتمر هو فرصة لربط الصلة بين المختصين في السياحة العلاجية وشركات السياحة الافريقية والعربية والاوروبية وكذلك شركات التأمين والصناديق الاجتماعية إضافة الى المستثمرين بهدف تعزيز القطاع.
وقال أن السياحة العلاجية في حاجة ماسة إلى تضافر جهود عدة وزارات لتكون سلسلة متكاملة الحلقات على غرار وزارة الصحة ووزارة السياحة ووزارة الداخلية ووزارة النقل لما من شأنه أن يخرج الاقتصاد من عنق الزجاجة وانتعاش الدينار التونسي الذي انزلق بدرجة رهيبة.
وذكر أن عدد الدول المشاركة يصل إلى 20 بلدا من افريقيا وأوروبا وآسيا والخليج العربي بهدف تبادل الخبرات في قطاع السياحة العلاجية وتعزيز التعاون فيما بينها.
واستدرك قائلا أن المؤتمر سيعرف تواجدا هاما لعدد من المختصين والخبراء في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية إضافة إلى تخلله عدد من الورشات تتضمن طرق ناجعة للتسويق الى السياحة المحلية والدولية إضافة إلى استراتيجيات واصلاحات هامة للنهوض بهذا القطاع.