أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، روني الطرابلسي، بمناسبة مشاركته في فعاليات المنتدى الإقتصادي الفرنسي التونسي الذي انطلق يوم 15 فيفري 2019 بباريس، أن تونس أصبحت وجهة سياحية علاجية واستشفائية بامتياز لعديد البلدان خاصة بلدان الجوار ثم امتدت في السنوات الأخيرة إلى الأسواق الأوروبية حيث تحتل فرنسا المرتبة الأولى من حيث عدد الوافدين على المراكز الإستشفائية.
وأفاد روني الطرابلسي أن المراكز الإستشفائية والطبية توفر كافة احتياجات الوافدين تحت إشراف طبي متكامل، مضيفا أن لدى الزوار اختيارات متنوعة وفق رغباتهم، حيث تنتشر على كامل البلاد أماكن استشفائية كثيرة من بينها 60 مركزا للعلاج بمياه البحر و40 مركزا للعلاج بالعيون الطبيعية الحارة إضاقة إلى بنية تحتية متطورة ومواكبة للتقنيات الحديثة العالمية في مجال العلاج الطبيعي والصناعي والاستشفاء.
وأكد روني الطرابلسي أن 20 % من السياح الفرنسيين يتوافدون للتمتع بالخدمات الصحية والاستشفائية، داعيا الفرنسيين إلى مزيد التوافد على تونس في ظل تواجد خبرات طبية وشبه طبية تونسية ذات مستوى تكويني عالمي وبنية تحتية متطورة حيث تعد تونس ثاني بلد في العالم في مجال العلاج بمياه البحر.