مع مرور الوقت، أصبح “منتدى دوفين – تونس للمؤسسات” موعدا سنويّا مهمّا ينتظره بكل شغف الطلبة ومسؤولو الموارد البشرية بالمؤسسات الشريكة لمؤسسة “دوفين – تونس” التي ستنظّم النسخة الرابعة من هذا المنتدى يوم الاربعاء 30 جانفي 2019 .
وسيجمع هذا المنتدى الذي تنظمه جامعة “دوفين – تونس” بمركّبها الجامعي الواقع بمنطقة العمران أكثر من 500 طالب ليسوا من خرّجي هذه الجامعة فقط وإنما من خرّيجي العديد من المؤسسات الجامعية من تونس وأحوازها الذين سيأتون للقاء مسؤولين من أكثر من 20 مؤسسة تربطها علاقة شراكة مع جامعة “دوفين – تونس”.
وتهدف هذه التظاهرة إلى تجميع الطلبة الباحثين عن تربّص ” PFE ” يساهم في تعزيز حظوظهم في التشغيل والتوظيف بعد أن تنتهي مسيرتهم التعليمية الجامعية وكذلك الشأن بالنسبة إلى المؤسسات التي ترغب في العمل على تحسين علامتها كصاحب العمل أو كمشغّل لدى جمهور مستهدف بالتقاء هؤلاء الطلبة في لقاءات مباشرة ” one-to-one “.
وتبدو هذه التظاهرة أكثر من واعدة بما أنها تجمع طيفا واسعا من قطاعات الأعمال الرئيسية في نسيج روّاد الأعمال في تونس.
ومن بين هذه المؤسسات يمكن أن نذكر بعضها الذي يعتبر من أعمدة قطاع التوزيع والقطاع البنكي والمالي وقطاع التأمينات وقطاعي التدقيق المالي والاستشارات على غرار ” PwC و Comar و Banque Zitouna و Monoprix و Mazars و Mitigan و EY و Advyteam و Medianet و Axefinance و Oddo BHF و Assurance Salim و KPMG و Clinique La Rose و Lloyd و Magasin Général و WallStreetEnglish et Ecostaff… ” وغيرها من المؤسسات .
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى جامعة ” دوفين – تونس ” تنوي في إطار هذه النسخة الرابعة من المنتدى خلق فضاء موجّه نحو التجديد والابتكار من خلال تجميع حوالي 10 مؤسسات تونسية ناشئة . وعلى هذا الأساس سيكون شعار ” تبادلوا مباشرة مع المؤسسات الناشئة ” حاضرا يوم 30 جانفي بين الساعة منتصف النهار والنصف ( 12.30 ) و الساعة الثانية ظهرا ( 14.00 ) وهو يهدف إلى تنظيم لقاءات في أجواء وديّة بين روّاد الأعمال والطلبة .
وسيلعب الأوائل دورًا إرشاديًا في دعم الخرّيجين المستقبليّين في بناء مستقبلهم الوظيفي ولم لا في انتدابهم ؟.
ولا شك أن النجاح المتواصل الذي عرفته النسخ الماضية من ” منتدى دوفين – تونس للمؤسسات ” يعود فيه الفضل إلى العلاقات المتينة والقريبة التي تنسجها هذه الجامعة مع عالم المؤسسات .
ويتجسّد هذا التفاعل الإيجابي وهذا التآزر من خلال الشراكات في إطار المبادرات التي تضع برامج ومسارات تتلاءم وتتكيف مع السياقات الوطنية والدولية ومنها على سبيل المثال تنظيم الندوات حول محاور ومواضيع الساعة وتأطير الطلبة وتبنّي الطلبة أو رعايتهم والمساهمة في وضع برامج مجددة ومبتكرة .