المركز الوطني للجلود والأحذية يتحصّل على الجائزة الأولى في المسابقة الوطنية للمترولوجيا

تحصّل المركز الوطني للجلود والأحذية على الجائزة الأولى، من بين 47 مشاركا، في المسابقة الوطنية للمترولوجيا التي تنظمها الوكالة الوطنية للمترولوجيا تحت إشراف وزارة التجارة.

هذه المسابقة تمت على مرحلتين المرحلة الأولى تمثلت في تقديم ملف، في حين شملت المرحلة الثانية زيارة ميدانية لمواقع العمل بالمخابر.

ويجدر التذكير أن الجائزة الثانية آلت لمؤسسة خاصة في حين تحصلت مؤسسة عمومية على المرتبة الثالثة . (INRAP)

موقع “نوافذ” تحول إلى المركز الوطني للجلود والأحذية لمزيد التعرف على المركز وأنشطته وخاصة الميزات التي جعلته يحصل على الجائزة الأولى للمترولوجيا، وخاصة المجهودات التي يبذلها المسؤولين من أجل الوصول إلى المراتب الأولى والنهوض بالمركز، ولا ننسى طبعا الكفاءات التي تدير مختلف المخابر.

السيد نبيل بن بشير: استراتيجية مستقبلية ترتكز على إبراز أنشطة المركز                                

السيد نبيل بن بشير، المدير العام للمركز الوطني للجلود والأحذية، بين أن الجائزة التي تحصّل عليها المركز  هي جائزة هامة بالنسبة للمركز، وهي تبرز مكانته في السوق التونسية وتبرهن عن وجود طاقات بشرية مختصة وكفاءات جبارة بصدد القيام بعمل مهني وهدفها الوحيد تحسين مكانة المركز في السوق التونسية.

شكري النجار:  أغلب المخابر تقوم بتعديل آلات قيسهم بمركز الجلود والأحذية

كان لنا لقاء مع السيد شكري النجار، مدير الاستراتيجيات والاتصال بالمركز، الذي قال بأن المركز الوطني للجلود والأحذية تم إحداثة بمقتضى أمر من وزارة الصناعة يوم 24 جانفي 1969. مبيّنا أن المركز يضم قرابة 60 مهندس وإطار إداري.

أما عن المجالات التي ينشط بها المركز فهي، دائما حسب محدثنا، المساعدة التقنية للشركات، إظافة إلى تدخلات على مستوى المخابر، حيث يمتلك المركز عدة مخابر من بينها مخبر التقييس وهو الأول في مجال المخابر والتدقيق على الصعيد الوطني وذلك بالنسبة للحرارة والرطوبة.

السيد شكري النجار قدم لنا لمحة عن نشاط المركز بأن نشاط المركز الوطني للجلود والأحذية يهدف إلى الإحاطة والنهوض بقطاع الصناعات الجلدية بتونس من خلال تأمين خدماته لفائدة مؤسسات القطاع والمتمثلة في المساعدة والإحاطة الفنية، التحاليل والتجارب المخبرية، التقييس والمترولوجيا، التدقيق ومراقبة الجودة، التصميم، التكوين والرسكلة، تشخيص ودراسة المسائل البيئية، البحث والتجديد، اليقظة، التنمية الصناعية والإعلام والاتصال.

أما عن تحصّل المركز الوطني للجلود والأحذية على الجائزة الأولى في المسابقة الوطنية للمترولوجيا، فقد قال السيد شكري النجار بأنه “من بين الوسائل التي ساعدتنا في الحصول على هذه الجائزة هو أن لنا المخبر الوحيد والأول على الساحة الوطنية الذي يقوم بتعيين آلات الرطوبة وكذلك لنا  أحسنى مستوى ارتياد في تونس، وهو ما دعا أغلب المخابر إلى القيام بتعديل آلات قيسهم بمركز الجلود والأحذية، وهو ما سمح للنا بالانفتاح على الأسواق الخارجية مثل الكمرون والكونغو وإيطاليا وليبيا“.

يحتفل المركز الوطني للجلود والأحذية في جانفي بخمسينيته، وقد قال السيد شكري النجار بأنه “تم الاتفاق مع  الجامعة الوطنية للجلود والأحذية على تنظيم عدة أنشطة مُوجّهة لقطاع الجلود والأحذية من أجل التشجيع على الاستثمار في هذا القطاع، وكذلك تشجيع الشباب على الانخراط في هذا القطاع والعمل به“.

سيتم في أفريل كذلك وبمناسبة خمسينية المركز تنظيم المسابقة الأورومتوسطية “إبداعات 2019″، في نستختها 29، وستقام المسابقة على امتداد 3 أيام (24 و25 و26 أفريل 2019)، بشارع الحبيب بورقيبة، والغاية من اختيار هذا المكان هو خلق ديناميكية جديدة بشارع الحبيب بورقيبة.

كذلك وبمناسبة الخمسينية صنع أكبر حذاء في العالم وسيتم إدراجه في موسوعة جينيس.

الهادي الهمامي: مخبر الكيميا هو مختص في مراقبة المواد المصنوعة من الجلد والأحذية

السيد الهادي الهمامي، التقني بمخبر الكيميا قال بأن المخبر مختص في مراقبة المواد المصنوعة من الجلد من ملابس وأحذية، “فحسب القانون فإن أي منتوج مورد لا بد أن يقوم المخبر بتحليل عينة منه لمعرفة مدى مطابقته للمواصفات.

السيد الهادي الهماي قال كذلك بأن المخبر يقوم بتحليل الملابس التي تقتنيها الإدارات العمومية مثل وزارة الدفاع والنقل والدفاع.

طاهر بابي: المخبر المترولوجيا تحصل على أول شهادة اعتماد سنة 2008

التقينا كذلك بالسيد طاهر بابي، تقني بمخبر المترولوجيا بالمركز الوطني للجلود والأحذية قال بأن هذا المخبر تأسس سنة 2005، مضيفا أن المركز تحصل على أول شهادة اعتماد سنة 2008 من طرف مجلس الاعتماد بتونس (TUNAP) .

طاهر بابي قال بأن تحصل المركز على الجائزة الأولى للمترولوجيا يعود أساسا إلى كفاءة الفريق التقني، إظافة إلى كون مخبر المترولوجيا هو المخبر الأول والوحيد في تونس الذي يقوم بتعيين ألات الرطوبة.