كاتب الدولة للموارد المائية يؤكد أن مخزون المياه المتاحة في السدود يمثل 50 بالمائة من طاقة استيعابها

أكد كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري، عبد الله الرابحي، في مداخلة له، يوم الجمعة 21 ديسمبر 2018، خلال الملتقى السنوي حول «التقرير القطاعي للمياه»، أن مخزون المياه في السدود، حاليا، يصل إلى 50 بالمائة من طاقتها الجملية بحجم يناهز ـ1,250 مليار متر مكعب (من اجمالي 1ر2 مليار معكب). وتعتبر هذه الكميات ضعف المخزون الوطني من المياه خلال نفس الفترة من عام 2017 (0,590 مليار متر مكعب)، مضيفا “ننتظر موسما جيدا من الأمطار هذا العام”.

وقال عبد الله الرابحي  أن ّ تونس تمكنت من تجاوز الظرفية الدقيقة بعد 3 سنوات من الجفاف، والتي استقرت خلالها الموارد المائية في مستوى 40 بالمائة من طاقة  السدود، متابعا “من أجل مواجهة وضعيات مماثلة، نحن بصدد دراسة إمكانية وضع نظام جديد للتصرف في الموارد المائية اعتمادا على دورة بسبع سنوات، سنستفيد خلالها من السنوات الممطرة عبر تجميع أقصى حد من المياه، من أجل استعمالها في سنوات الجفاف”.

وأوضح كاتب الدولة أنّ “دورة الأمطار في تونس هي دائما نفسها، إذ تمتد على 7 سنوات مع سنتين رطبتين وسنتين عاديتين و3 سنوات جفاف”.

وكشف المسؤول أن الوزارة شرعت في إنجاز برنامج لتغذية الموائد المائية الجوفية اصطناعيا في كل من مرناق والقيروان وبنزرت وسيدي بوزيد وقفصة، وذلك عبر ضخّ المياه من السدود ومن البحيرات الجبلية.