كل يوم … كل يوم … و نقول اليوم … و كل عام نستنى و لا جاني … و النوم طير من عيني النوم … مهموم حيرلي وجداني …
مناجاة العاشق للمعشوق و بوح بمكنون الذات هي الكلمات التي اختارها الفنان رؤوف ماهر ليصدح بأغنيته الجديدة “يا ليل” فيرسم مع ألحانها أبهى معاني الصبر والوفاء لمحبوب غائب جسدا وحاضر روحا.
جديد رؤوف ماهر كان أيضا في الفيديو كليب الذي تم تصويره على غير المعتاد في ضواحي العاصمة التونسية وهو الذي عودنا على صور الجنوب الخلاب في كل مرة فهو ابنها البار الذي دأب على تحية أهل الصحراء الكرماء لكن هذه المرة كانت التحية لكامل تراب تونس الخضراء بصور من العاصمة الساحرة وتوهجها ليلا.
صور الصفصاف ورائحة الفريكاسي والبمبالوني فاحت في كليب “يا ليل” فالسهرات الصيفية بين الأصحاب لا تحلو دون ذلك والسهرية وجلسة أولاد الحومة تكتمل معاها.
الحديث الطويل عن المحبوبة التي تطلّ في كل تفاصيل الجولة ليتذكر حبيبها ما تقاسماه من لحظات حلوة وممتعة بين الأنهج وتلك اللمعة التي برقت في عيني الحبيب حين لمح طيف حبيبته الخجولة و بكل حبّ ذكرها في خفائه وعلنه.
“يا ليل” ألحان الفنان المميّز وليد الكور وكلمات المبدع على الدّوام الشاعر الكبير بلقاسم عبهول وتوزيع ومكساج مختار الكبسي.
يا ليل يا ليلي شوقي طال … مشتاق للغالي محبوبي …
مزيج فني شبابي نابض بالحياة ومراوحة جمعت بين الكلمات العميقة واللحن الشجي يبرهن فيها الفنان رؤوف ماهر مرة أخرى احتراما كبيرا لجمهور يمتد من أقصى نقطة في الشمال إلى أبعد نقطة في الجنوب، جمهور متعطش لفنه وصوته العذب.
رابط الفيديو كليب:
https://wtry.lnk.to/Ya_Lil