المعهد العربي لحقوق الإنسان: ندوة إقليمية تحت عنوان “أنسنة عالمنا وحماية مستقبلنا المشترك: رؤية مدنية” (مقال + فيديو)

بمناسبة الذكرى 35 لتأسيسه وتزامناً مع انعقاد الدورة الإقليمية السنوية “عنبتاوي35″، نظّم المعهد العربي لحقوق الإنسان(AIHR)، صباح اليوم الخميس 13 سبتمبر 2024، ندوة إقليمية تحت عنوان “أنسنة عالمنا وحماية مستقبلنا المشترك: رؤية مدنية” وذلك بأحد النزل بالعاصمة.
و بالتعاون مع مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر، شارك في هذه الندوة مجموعة من الخبراء والناشطين من الجنسين من مختلف المجالات، من عدة دول عربية على غرار تونس والمنطقة العربية ساهموا في إثراء النقاشات وتعميقها حول سبل تعزيز حقوق الإنسان في ضوء التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية الحالية.

يندرج تنظيم هذه الدورة في إطار حرص المعهد على رفع قدرات الفاعلين في مجالات الحقوق البيئية وحقوق الإنسان والتنمية، وستُقام هذه السنة على مرحلتين، مرحلة أولى عامة عن بعد باستخدام منصة التدريب الخاصة بالمعهد العربي لحقوق الإنسان وكذلك من خلال تطبيق ZOOM، ومرحلة ثانية متخصصة بالحضور المباشر في تونس.

يتمثّل الهدف العام لدورة “عنبتاوي 33” في تمكين وتعزيز قدرات خمسة وثلاثين ناشطًا وناشطة من منظمات المجتمع المدني الحقوقية والتنموية والنقابات العمالية والمهنية والمؤسسات والآليات الوطنية لحقوق الإنسان على مبادئ ومفاهيم ومقاربة الحقوق البيئية والعدالة المناخية بكونها حقوق إنسان ويجب النهوض بها في المنطقة العربية، ووضع قوانين وسياسات وممارسات تدعم بشكل أقوى الحقوق البيئية.

وخلال الكلمات الافتتاحية، أكّد رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان الديمقراطية الأستاذ الحبيب بلكوش في مداخلته من خلال تطبيق ZOOM على ضرورة تعزيز القيم الإنسانية والتضامن العالمي لمواجهة الأزمات المتزايدة.

ومن جانبه، شدّد الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ سلطان الجمالي على أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز الحقوق الإنسانية والتنمية المستدامة.

ومن جانب آخر، ركّز رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان الأستاذ عبد الباسط بن حسن على ضرورة تبنّي رؤية مدنية شاملة ترتكز على مبادئ العدالة والمساواة والإنسانية.

مزيد من التفاصيل من خلال تصريحات الخبراء المشاركين بهذه الندوة الإقليمية في هذا الفيديو:

وتجدر الإشارة إلى أنّ التدريب يستهدف نشطاء وناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني ونقابيين/ات وإعلاميين/ات ومدونين/ات في مجال حقوق الإنسان، وأعضاء وعضوات وكوادر وكادرات المنظمات غير الحكومية ( النقابية والحقوقية والتنموية) في المنطقة العربية في كافة مجالات النهوض بحقوق الإنسان والعدالة المناخية والتنمية وحمايتها وتفعيلها. مع مراعاة الامتداد الجغرافي والتنوع الجندري والاختصاص لعمل المنظمات ومع المنظمات التي يوجد تنسيق إستراتيجي مع المعهد العربي لحقوق الإنسان أو أعضاء في شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية