أيام قرطاج لفنون العرائس:حضور جماهيري قياسي في دورة استثنائية
نوافذ
11 فيفري، 2024
الفنون السبعة
629 زيارة
أسدل الستار مساء أمس السبت على فعاليات الدورة الخامسة من أيام قرطاج لفنون العرائس التي امتدت ثمانية أيام من 03 الى 10 فيفري تم خلالها عرض مجموعة من الأعمال موجهة للأطفال والكهول وتميزت بحضور جماهيري قياسي.
واحتضن مسرح الجهات حفل الاختتام الذي نشطته باقتدار شاكرة الرماح وحضره ممثلون عن البعثات الديبلوماسية والقنصلية لعدد من الدول المشاركة في هذه التظاهرة.
حضور جماهيري قياسي:
تميزت الدورة الخامسة من أيام قرطاج لفنون العرائس بحضور جماهيري قياسي من الصغار والكبار الذين كان حضورهم كبيرا على امتداد الايام لمتابعة العروض والفقرات التنشيطية.
هذا الحضور الكبير يعكس النجاح الذي يحققه المهرجان منذ تأسيسه وتعطش التوانسة إلى مثل هذه التظاهرات الراقية التي تعيد للمشهد الثقافي هيبته ومكانته التي يستحق.
وتمّ خلال حفل اختتام هذه الدورة، التي حملت اسم الفنان العرائسي المبدع الفقيد الأسعد محواشي، تتويج الفائزين في المسابقة الوطنية لتحريك عرائس الخيط، إذ آلت الجائزة الأول مناصفة لكل من نهاد التواتي وصابر ساسي. ومُنحت الجائزة الثانية أيضا مناصفة لهيثم وناسي وأميمة المجادي. وتحصل محمد العابد على الجائزة الثالثة.
واحتكم المتسابقون إلى لجنة متكونة من الأستاذة هدى اللموشي والعرائسيين عياد بن معاقل ومحمد نوير وأيمن النخيلي.
تكريم الوفد السعودي:
تولّت مديرة هذه الدورة منية المسعدي تكريم الوفد السعودي المشارك في هذه التظاهرة للمرة الأولى، حيث ضمّ الوفد 12 شخصا من مؤسسة البناء العربي بالمملكة العربية السعودية. كما تمّ بالمناسبة تكريم إيطاليا ضيف شرف هذه الدورة.
وقالت منية المسعدي في كلمة ألقتها خلال هذا الحفل الختامي، إن هذه الدورة سجلت حضور أعمال عرائسية تنوعت فيها المتون واختلفت فيها العرائس شكلا وحجما لتشكل فسيفساء عرائسية مدهشة وساحرة وأحيانا غريبة، تفنّن في تحريكها عرائسيون من تونس ومن 18 دولة، “فحركوا الذاكرة، وحلّق معهم الخيال ليستحضر المشاهد أجمل لحظات الطفولة”. وأضافت: “في كلّ لحظة ألوان جديدة وحياة جديدة، في كلّ لحظة ابتسامة طفل وحياة طفل نهديها لأطفال غزة الشهداء منهم أو من يقاومون الساعة عسى أن يكون غدهم أفضل”.
وأشارت إلى أن مهرجان أيام قرطاج لفنون العرائس أصبح اليوم قبلة للأطفال والكهول، كلّ يجد متعته البصرية والفنية ويرتحل عبر الزمن بمخيلته ويفكر في الحاضر بوعي، قائلة “اليوم من حقنا جميعا أن نحتفل بهذا المهرجان المختص والأول من نوعه عربيا وإفريقيا”.