نظّم المكتب الجديد للجامعة التونسية لرياضة المعوقين صباح اليوم الخميس 11 أكتوبر 2018 ندوة صحفية تضمّنت عرضا لبرنامجها المستقبلي وطرحا للمشاكل الكبيرة للقطاع التي بلغت حد التهميش رغم الانجازات الكبيرة للرياضيين بتحطيمهم للعديد من الأرقام القياسية العالمية والبارالمبية ولعل عدم غياب العلم التونسي على منصة التتويج في الألعاب الباراأولمبية منذ أول مشاركة مع البطل منعم عبيد سنة 1988 خير دليل على دور رياضة المعوقين في دفع عجلة الرياضة في تونس والتعريف بها خارج حدود الوطن.
امتدّت انجازات الجامعة طوال 30 سنة قد تذهب أدراج الرياح إذا تواصل الحال على ما هو عليه الآن رغم البرنامج الثري الذي تم وضعه من قبل المكتب الجامعي الجديد والذي يظل حبرا على ورق إذا لم تتحرك سلط الإشراف للوقوف إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم معنويا وخاصة ماديا بما أن الأرقام التي تم الكشف عنها من قبل المكتب الجديد والمتعلقة أساسا بمنحة سلطة الإشراف وزارة الشباب والرياضة مخجلة ولا تليق بقيمة الرياضيين وما يبذلونه من مجهود جبار لإعلاء الراية الوطنية.
مزيد المعلزمات بهذا الحوار المسجّل مع رئيس الجامعة التونسية لرياضة المعوقين الحبيب سمشة: