تحدي جديد في انتظار الدراجات الجبلية في الدورة الثانية لطواف الوطن القبلي

بعد نجاح الدورة الأولى لطواف الوطن القبلي للدراجات الجبلية التي أقيمت العام الفارط، تقرر تنظيم دورة ثانية بنابل تمتد من 30 أوت الجاري إلى غاية 3 سبتمبر القادم تحت إشراف الجامعة التونسية للدراجات والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة بنابل بدعم من عديد المؤسسات والشركات الخاصة الكبرى.

وقد نظمت اللجنة المنظمة لهذا الحدث الرياضي الكبير، ندوة صحفية اليوم الخميس 24 أوت بنزل السلطان بالحمامات وهو أحد المؤسسات الداعمة، قدمت خلالها برنامج الدورة وآخر التحضيرات.

وقد أثث هذه الندوة رئيس الجامعة التونسية للدراجات السيد نوفل المرشاوي والمندوب الجهوي للشباب والرياضة بنابل السيد طارق بلقروي وأعضاء اللجنة المنظمة على رأسهم السيد وسام التونسي والسيد ذاكر القابسي المشرف الفني للدورة ومدرب جميع الأصناف بحضور وجوه رياضية وصحفية وأعضاء المكتب الجامعي والمندوبية الجهوية.

وبخصوص هذه الدورة قال المندوب الجهوي للرياضة بنابل أنها ستكون مغامرة غير عادية على المستوى البشري  والرياضي وستكون دورة أكثر تميزا ومختلفة عن سابقتها خاصة عدد المشاركين حيث بلغ العديد 150 مشاركة من عشاق ركوب الدراجات مقارنة بالعام الفارط  120 مشاركة تونسية.

وسيكون المتسابقون ذكورا وإناثا ينتمون إلى جمعيات ونوادي دراجات تونسية منخرطة  بالجامعة التونسية للدراجات ونوادي دراجات دور شباب هواة ومحترفين.

وستشهد هذه النسخة مشاركة 5 دول أجنبية ماراطونية من الجزائر (12مشاركا) ومن المغرب (3 مشاركين) وليبيا (1مشاركة) ومن فرنسا (1مشاركا) وإيطاليا (1مشاركا) وهذا سيكون حافزا كبيرا لدورة تونس الدولية للدراجات تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات.

وقد قدم السيد وسام التونسي رئيس لجنة التنظيم، خلال هذه الندوةالصحفية، مراحل السباق الأربعة انطلاقا من معتمدية بني خلاد يوم 30 أوت الجاري وصولا إلى نقطة النهاية مدينة نابل وسيقطع المتسابقون 240 كلم موزعة على 4 مراحل وستمتد المرحلة الأولى 78 كلم من بني خلاد إلى مركز التخييم بالرتيبة من معتمدية تاكلسة والثانية 75 كلم من الرتيبة وصولا إلى المركب الشبابي بقليبية وستكون المرحلة الثالثة أقصر مسافة 60كلم  تنطلق من قليبية في اتجاه مركز التربصات والإصطياف الرّجا وذلك نظرا المجهود الكبير المبذول في المرحلتين السابقتين لاختبار مدى قدرتهم على التحمل وصولا إلى نابل نقطة نهاية السباق يوم 3 سبتمبر القادم وستتوج كل مرحلة بجوائز مالية وتحفيزية لكل الأصناف.

وقد اضاف السيد وسام التونسي أن لهذه الدورة إلى جانب البعد الرياضي، بعدا ثقافيا وسياحيا بالأساس حيث ستساهم هذا التظاهرة الرياضية في التعريف بالمخزون الإيكولوجي لجهة الوطن القبلي خاصة وللبلاد التونسية بصفة عامة وستمثل فرصة  للمشاركون والزائرين للترفيه والتمتع بأحلى المناظر الطبيعية في مناطق جبلية غير مألوفة تمتزج بجمالية الشاطئ والمسالك البحرية.وسيكون قضاء الليالي في إقامة وقتية وتخييم  وسيم توفير الوجبات مواد الوقاية طيلة أيام الدورة من بني خلاد نقطة الإنطلاق إلى مدينة نابل نقطة الوصول.

وستكون هناك أنشطة ثقافية وسهرات فنية طيلة الدورة بداية من سهرة الافتتاح إلى سهرة الإختتام بنابل وقد تم التنسيق مع فريق الحماية الوطنية والجري الوطني وبلديات مناطق المرور والاماكن المدرجة في هذه الدورة.

ومن جهته أكد رئيس الجامعة التونسية للدراجات السيد نوفل المرشاوي أن مثل هذه الدورات صنعت أبطالا رياضيين على المستوى العالمي وهي تمثل حافزا للتحسن وإستعدادا للبطولة العربية للدراجات الجبلية التي ستقام في تونس في شهر نوفمبر القادم.

وأضاف أن الجامعة التونسية للدراجات تشجع على مثل هذه التظاهرة وتساعد وتشجع واسعة أن تفعل أكثر من هذا لتصبح رياضة الدراجات من الرياضات المعروفة والمحبوبة لدى جميع الفئات والاصناف العمرية وفي كل مدن البلاد التونسية.وستكون قادم الدورات أفضل وأحسن.