افاد وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم اليوم الاحد 4 فيفري ان وزارته ستنطلق في تجربة جديدة بالتعاون مع معهد الرشيدية لتكوين المؤذنين في مجال تجويد الاذان وفق المدرسة التونسية.
كما أكد “ان لتونس موروث هام من المؤذنين والقراء من بينهم علي البراق ومحمد البراق وعثمان الانداري ومحمد مشفر الذين تربت اجيال من التونسيين على اصواتهم وعلى طريقة تجويدهم للاذان وللقرآن الكريم” مضيفا ان الوزارة ستعمل على تكوين جيل جديد من المؤذنين وفق هذا الموروث.
وأضاف في نفس السياق أن هذا “لا يعد تعصبا للمدرسة التونسية بل من باب تدريب التونسيين على سمع الاذان وتلاوة القران بصوت مؤذنين وقراء تونسيين”