عقد متسوغ المحطة الإستشفائية حمام بنت الجديدي بولاية نابل السيد الحبيب خليل ، صباح اليوم السبت 18 فيفري، ندوة صحفية تحدث خلالها عن المظلمة التي تعرض لها من قبل السلطات المعنية في الولاية ومخالفة والية نابل للقانون.
وقد صرح متسوغ حمام بنت الجديدي الاستشفائي أن غلقه كبده خسائر مادية كبيرة كما تسبب في شلل إقتصادي كبير حيث أصبح أكثر من 20 عامل يعانون البطالة وأكثر من 200 عائلة فقدوا مورد رزقهم من باعة متجولين ودكاكين مغلقة وهذا جعل المنطقة شبه مهجورة.
وأكد السيد الحبيب خليل أنه إلتجأ إلى القضاء لاسترجاع حقه من الولاية خاصة بعد أن تم حوز المحطة الاستشفائية وغلقها بالقوة العامة إلى أجل غير مسمى من قبل والية نابل السيدة صباح ملاك التي خالفت القانون واستغلت نفوذها، بتعلةأن المتسوغ لم يلتزم بكراس الشروط وأن الحمام يفتقر لمقاييس الجودة من ناحية المنازل القديمة والحمامات والبئر العميقة التي تتطلب التدخل للصيانة وإحداث عدد من الفضاءات الضرورية لتحسين ظروف استغلال المحطة الاستشفائية بما في ذلك ادراج المنطقة ضمن المدن السياحية.
وأمام تجاهل السلطات المحلية المعنية بالأمر ورفض والية نابل الحوار مع متسوّغ الحمام وتجاهل مراسلاته، تقدم السيد الحبيب خليل بشكاية إلى القضاء وأكد على عدم السكوت لاسترجاع حقه خاصة أنه يملك وثائق ومستندات قانونية تؤيد مطلبه مشيرا إلى وقوف متساكني المنطقة وعمال الحمام وزواره إلى صفه مطالبين بإعادة فتحه ورجوع المنطقة إلى نشاطها المعتاد.
وللتذكير، فإن والية نابل كانت أذنت ببعث قرية سياحية في منطقة سيدي الجديدي التابعة لمعتمدية الحمامات على مستوى الحمام الاستشفائي الذي تم إغلاقه بالقوة واذنت بانطلاق أشغال تهيئته وصيانته منذ فترة طويلة ومازال الإشكال بينها وبين متسوغ المحطة الاستشفائية قائما في انتظار حكم القضاء.