نظّم البنك التونسي للتضامن بالتنسيق مع الجمعية المهنية لمؤسسات التمويل الصغير المعرض التجاري الأول للباعثين الممولين من قبل جمعيات القروض الصغرى الذي يتواصل على امتداد ثلاث أيام من 27 إلى 28 سبتمبر 2018 وذلك بمركز المعارض بالشرقية.
وافتتح هذا المعرض وزير المالية رضا شلغوم صبيحة يوم الخميس 27 سبتمبر الجاري، حيث أفاد أنّ هناك 60 ألف منتفع بالقروض الصغرى، وذلك على مدى السنة في إطار الاقتصاد التضامني.
كما أكّد الوزير أنّ هذه القروض توزعت على مشاريع مختلفة في المجال الفلاحي والصناعات التقليديةباعتمادات بلغت 107 مليون دينار.
وأضاف انه تم الإعلان يوم 25 جوان 2018 في مجلس وزاري على إجراءات جديدة لمساعدة باعثي المشاريع تعتمد على الاقتصاد التضامني والادماج عبر التكوين تتمثل في تكوين أعوان الجمعيات بإحداث جمعيات جهوية تكون لديها القدرة على الاستجابة اكثر لحاجيات المواطنين.
ومن جانبه، صرّح المدير العام المساعد للبنك التونسي للتضامن خليفة السبوعي أنّ هذا المعرض يهدف أساسا إلى :
1. إبراز مساهمة جمعيات القروض الصغيرة في مجال تمويل المشاريع الصغرى.
2. تمكيين الباعثين الممولين من قبل الجمعيات من ترويج منتوجاتهم.
3. إيجاد فضاء لتبادل التجارب بين الباعثين وتشجيع أصحاب المبادرات الفردية.
وقال أنّ هناك أكثر من 160 جمعية للقروض الصغيرة من كافة الولايات تشارك في هذا المعرض بمنتوجات في مختلف الإختصاصات من صناعات تقليدية وحرف ومنتوجات فلاحية وغيرها.
وبيّن أنّ تدخلات جمعيات القروض الصغيرة تتميّز بتوجه أكثر من 42% من التمويلات إلى قطاع الفلاحة الصغرى في شكل قروض صغيرة لتربية الماشية والزراعات السقوية ونسبة 20% من هذه التمويلات إلى قطاع المهن الصغرى والصناعات التقليدية.
وأكّد شلغوم أنّ سقف التمويلات سيرتفع من 5 آلاف دينار إلى 10 آلاف دينار ضمن استراتيجية الوزارة الجديدة.