الرئيسية / مال و أعمال / المدرسة البريطانية الدولية بتونس تحتفل بميلادها العاشر (مقال + فيديو)

المدرسة البريطانية الدولية بتونس تحتفل بميلادها العاشر (مقال + فيديو)

احتفالا بميلادها العاشر، نظّمت الهيئة المديرة للمدرسة البريطانية الدولية بتونس ندوة صحفية صباح اليوم الخميس 26 جانفي 2023 بمقرّها بسكرة من ولاية أريانة للكشف عن النجاح الذي حققته طيلة العشر سنوات و ما وصلت اليه المدرسة من تطوّر مع ذكر مشاريعها المستقبلية إضافة الى تقديم شعارها الجديد والميثاق الداخلي للمدرسة.

وبهذه المناسبة، أفادت مؤسسة المدرسة الدولية البريطانية بتونس السيدة مريم ميلاد أنّها قامت بإدارة شؤون هذه المدرسة طيلة عشر سنوات التي شهدت انطلاقتها منذ 2012.

وأضافت أنّ المدرسة تشهد تطوّرا بفضل قدوم السيد “داران كوكسون- Darren Coxon” الذي أخذ على عاتقه مسؤولية توجيه هذه المدرسة في مراحلها المقبلة و الاستثمار فيها كما أنه بصدد تحضير مستقبل مشرق للغاية من خلال مشروع المركّب الجامعي الذي سيجمع المدرسة الابتدائية والمدرسة الثانوية معا في في نفس الموقع الى جانب الكثير من الابتكارات على المستوى التكنولوجي و أساليب التعليم وطرق التدريس التي تتكيّف مع العالم المستقبلي.

كما أوضحت ميلاد أنّ المشروع يتضمّن قسطا وافرا من الذكاء الاصطناعي إضافة الى مسألة الاهتمام برفاهية الطفل وتطوير قدراته الفطرية ليتمكّن من اكتشاف ذاته وبالتالي الانصهار في حياتهم المستقبلية بفضل معدات جيدة تساهم في تحقيقها.

ومن جانبه، صرّح المدير التنفيذي للمدرسة الدولية البريطانية بتونس “BIST” السيد “داران كوكسون- Darren Coxon” أنه يعمل جاهدا لتنمية المدرسة وتطويرها من خلال إنشاء مركّب جامعي يجمع لأول مرة المدرسة الابتدائية والثانوية معا ويرتكز على التكنولوجيا في التعليم.

وقال أنّ هذا المشروع الجديد يسعى لخلق جيل متمكّن أكاديميّا و مستعد لمواجهة مصاعب القرن القادم.

وتابع قائلا أنّ المدرسة تتضمّن ما يزيد عن 200 طالب من 30 جنسية مختلفة من تونس وأوروبا ومن مختلف بقاع العالم مضيفا أنّه ببناء المركّب الجامعي فإنّ هذا العدد سيزداد بشكل كبير.

ومن جانب آخر، مسؤولة التسويق بالمدرسة الدولية البريطانية في تونس لينا الهدّار أنّ هذه المدرسة هي المؤسسة الوحيدة المعترف بها من قبل السلط البريطانية.

كما أكّدت أنّ الجنسية التونسية أخذت نصيب الأسد من الترسيم بهذه المدرسة حيث تصل النسبة الى 60٪.

وقالت أنّ أغلب المربّين بهذه المدرسة من الجنسبة البريطانية اما البقية فهم من الولايات المتحدة ونيوزلاندة وكذلك من التونسيين المتمكّنين من طريقة التعليم البريطاني.

ولأضافت أنّ كل قسم يتضّن مساعد تونسي ليتمكّن التلميذ من الاندماج بسهولة في طريقة التدريس البريطانية خاصة التلاميذ القادمون من النظام التعليمي التونسي او الفرنسي.

كما بيّنت أن التسجيل بالمدرسة الدولية البريطانية بتونس غير مرتبط بشروط نظرا للأسلوب التعليمي المنفتح الذي تتميّز به هذه المدرسة و الذي يساهم في الاشتغال على الصعوبات التي يواجهها الطفل لتمكينه من الاندماج بسهولة و الالتحاق بالمستوى المطلوب.

مزيد التفاصيل بالفيديو المصوّر:

رابط تغطية الندوة الصحفية بفايسبوك الموقع:

https://fb.watch/io9mItjT_F/

عن هاجر عزّوني

شاهد أيضاً

المنتدى الدولي لمديري نظم المعلومات.. 10 سنوات من التحول الرقمي

يحتفل المنتدى الدولي لمديري نظم المعلومات (DSI) هذا العام بمرور عقد على انطلاقه، كموعد استراتيجي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *