الرئيسية / دنيا الرياضة / بين الجريء والمكشر.. حرب باردة لن تنته إلا بسقوط أحدهما

بين الجريء والمكشر.. حرب باردة لن تنته إلا بسقوط أحدهما

بداية موسم ساخنة وحرب باردة في الكواليس بين رئيس هلال الشابة توفيق المكشر وخصمه اللدود وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم.
فبعد أن كسب رئيس الهلال المعركة الأهم بقوة القانون بإعادة فريقه إلى الرابطة المحترفة الأولى بقرار من المحكمة الرياضية الدولية واصل توفيق المكشر هجومه الشرس على الجريء الذي حاول بكل الطرق تدمير المكشر رياضيا لكنه مني بفشل ذريع.
الجريء وفي قمة ممارسة الغطرسة والظلم رمى بهلال الشابة في مجموعة نارية تضم الترجي والنجم والصفاقسي رافضا إعادة القرعة والرزنامة كما حرمه من حقه في تعزيز صفوفه بلاعبين أجانب باعتبار أن فرق الرابطة الثانية ممنوعون من التعاقد مع الأجانب بعدم فتح الآجال للتعاقد علّه يتمكن من الإطاحة بالهلال مرة أخرى.
رد الهلال كان بظهور قوي وبانتصار مستحق وعريض على النادي البنزرتي بثلاثية دون رد ستعطى دفعا قويا للاعبي الشابة ولرئيسها الذي يواصل حربه الانفرادية من أجل الإطاحة بغريمه.
تواجد رئيس الجامعة خارج تونس منذ ودية النسور ضد البرازيل فتح المجال أمام رئيس الهلال لمهاجمة وديع الجريء معتبرا أن هذا الأخير هرب بعد أن اشتد عليه الخناق وأن أيامه على رأس الجامعة أصبحت معدودة.
في حين رد الجريء بقوة قائلا ” لست عديم الرد … لكن من أسد يجيب الكلاب” موضحا أنه يواصل العمل في صمت بحثا عما هو أفضل ماديا ورياضيا للمنتخبات ولكرة القدم التونسية وان لا صحة لما يروج بشأن هروبه.
الهلال عكس الهجوم ورد بأبيات شعر لشاعر مجهول حسب الرواية الشابية حيث يقول كاتبها “.. لو كل كلب عوى ألقمته حجرا.. لأصبح الصخر مثقال بدينار.” مشيرا إلى أن الجريء يمثل عارا على كرة القدم التونسية التي عرفت في عهده فضائح وتجاوزات تشهد عليها مدينة نيس الفرنسية وزوريخ السويسرية.
يبدو أن الحرب الباردة المعلنة بين رئيس هلال الشابة ورئيس الجامعة لن تنته إلا برحيل أحدهما باعتبار أن كل طرف متمسك بعدم رمي المنديل.

عن نوافذ

شاهد أيضاً

اختتام منافسات بارالمبياد باريس 2024 وحصيلة مشرفة للمشاركة التونسية

ومع اختتام منافسات بارالمبياد باريس 2024 اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، احتلت تونس المرتبة 27 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *