وزارة التشغيل والتكوين المهني: “فتح 6 اختصاصات جديدة في التكوين المهني للشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 45 سنة”

أفاد وزير التشغيل والتكوين المهني، نصر الدين النصيبي، خلال حضوره اليوم الخميس 28 جويلية 2022، في برنامج ”اكسبراسو”، بأن الوزارة فتحت 6 اختصاصات جديدة في التكوين المهني للشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 45 سنة، في عدة مجالات، على غرار تطوير شبكة الإنترنت والتبريد وإعداد المرطبات.

وأوضح نصر الدين النصيبي أن فترة التكوين مجانية ولا تتجاوز الشهر، مع توفير منح بقيمة 200 دينار لهؤلاء الشباب، مؤكدا أن الشهادات التي سيتحصلون عليها ستمكنهم من تمويلات لمشاريعهم.
وأكد ”النصيبي” أن الوزارة توفر كل سنة لحوالي 10 آلاف شاب دراسة مجانية عن بعد، من بينهم متحصلين فقط على شهادة الباكالوريا، مؤكدا أن المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية يوفر منحا لصالح أصحاب الشركات التونسية الراغبين في اتمام فترة تكوينهم.
في ذات الإطار أكد ضيف البرنامج وجود 111 مكتب تشغيل موزعة على كامل تراب الجمهورية وأكثر من 40 فضاء مبادرة وأكثر من 130 مركز تكوين مهني يحتوي كل مركز منهم على فضاء للإعلام والتوجيه، إلى جانب جمعيات ومكاتب تابعة لوزارتي التعليم العالي والتربية، يعملون على ارشاد الشباب وتوجيههم.
في سياق متصل دعا النصيبي المتحصلين الجدد على شهادة الباكالوريا التوجه حسب أهدافهم وطموحاتهم للتمكن من تحقيق النجاح، مؤكدا ضرورة الذهاب في التوجهات وفي الاختيارات مع تركيبة سوق الشغل وطاقة استيعابه للتقليص من نسبة البطالة في تونس.
على صعيد آخر، أفاد وزير التشغيل والتكوين المهني بأنه تم البدء في عقد عديد الجلسات المتعلقة بالمجلس الأعلى للتربية الذي سيهتم بالتلميذ منذ مرحلة ما قبل المدرسة، بينا أن عديد الوزارات على غرار وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزات التربية والتكوين المهني والتشغيل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ستشارك في هذا المجلس .
وأوضح الناطق باسم الحكومة أن من مهام هذا المجلس متابعة الطفل منذ مرحلة ما قبل المدرسة لاكتشاف مهاراته وقدراته الذهنية ومجالات تفوقه وتطويرها منذ طفولته، مؤكدا ضرورة فهم آفاق التشغيل والاستثمار ومعرفة الاحتياجات الوطنية والعالمية، على حد قوله.
وأكد نصر الدين النصيبي ضرورة توفير الدولة لمقاعد الدراسة في المجالات المطلوبة، داعيا الشباب إلى النظر في تطلعاته وأهدافه وليس في متطلبات السوق للقدرة على تحقيق النجاح ومحاولة العمل أثناء فترات الدراسة لاكتساب خبرات وتجارب مهنية.
وبين أن هدف الوزارة هو خلق نقاط نمو في الاقتصاد، مشيرا إلى أن كل نقطة نمو من شأنها خلق 15 ألف موطن شغل من بينهم 4 آلاف على الأقل لحاملي الشهادات العليا وحوالي 11 ألف موطن شغل لحاملي شهادات تعليم وتكوين مهني.