برمجة متنوعة تونسيا وعربيا و دوليّا للدورة 56 من مهرجان قرطاج الدولي ولكن..

أعربت الهيئة المديرة لمهرجان قرطاج الدولي في دورته 56، عن فرحتها بعودة الحياة للمسرح الأثري بقرطاج في صائفة 2022 من خلال برمجة عروض تونسية وعربية ودولية.

تنطلق هذه الدورة التي شهدت غياب سنتين جراء انتشار الكورونا من 14 جويلية إلى 20 أوت. وتتضمّن البرمجة عروضا مختلفة، وهي كما يلي:

14و15 جويلية: “عشاڨ الدنيا” لعبد الحميد بوشناق (تونس)

16 جويلية : مجموعة B.I.G (كوريا الجنوبية)

17 جويلية : الكوميديا الموسيقية “أليس” (تونس)

 19جويلية: مجموعة “أودنيس” (لبنان) وحيدر حمدي (تونس)

21 جويلية: الفنان نور مهنا (سوريا)

22 جويلية:عرض أنغام في الذاكرة لعبد الرحمان العيادي (تونس)

23 جويلية: nocembo zikode (جنوب افريقيا) ومجموعة kadebostany (سويسرا)

26 جويلية:عرض الفنانة زاز zaz (فرنسا)

27 جويلية: فرج سليمان (فلسطين) والثنائي نور عرجون وسليم عرجون (تونس)

29 جويلية: مسرحية “نموت عليك” الأمين النهدي ومنصف ذويب (تونس)

30 جويلية: الفنان اراغب علامة (لبنان)

31 جويلية: فنان الراب بلطي (تونس)

2 أوت: المهرجان العالمي لألعاب السحر

3 أوت:عرض CKay (نيجيريا) و “قولترا ساوند سيستام” (تونس)

5 أوت: المجموعة الموسيقية لاباس و Gnawa diffusion(الجزائر)

6 أوت: الفنان سيف نبيل والفنانة رحمة رياض (العراق)

7 أوت: حفل الإخوة جاكسون (الولايات المتحدة الأمريكية)

9 أوت: حسان الدوس ‘(تونس)

10 أوت: نصير شمة ومجموعة بناة السلام

11 أوت: عرض “فرحة” لزياد غرسة (تونس)

13 أوت: “ياقوتة” لليلى طوبال (تونس)

16 أوت: الفنان صابر الرباعي (تونس)

17 أوت: تكريم للفنان الجزائري رابح درياسة (الجزئر)

18 أوت: الحضرة للفاضل الجزيري (تونس)

19 أوت: alpha blondy(الكوت ديفوار)

20 أوت: شيرين عبد الوهاب (مصر)

لئن تنوّعت برمجة الدورة 56 من مهرجان قرطاج الدولي تونسيا وعربيا ودوليّا إلاّ أنّها شهدت نقائص تمثّلت في إقصاء عدد من الفنانين التونسيين القديرين على غرار الفنانة لطيفة العرفاوي والفنان الشعبي الهادي حبوبة إلى جانب الفنان شريف علوي الذي كرّس حياته للفن التونسي والتسويق لصورة تونس الخضراء بالخارج ويخدم بلاده سياحيا وثقافيّا ليُردّ له الجميل  بالإقصاء من هذه الدورة أيضا بتعلّة “سندرجك بالدورة القادمة”.

هل سيضمن شريف علوي حياته للدورة القادمة على حد قول زوجته الاعلامية “ريم شاكر” علما وأنّ فناننا القدير شريف علوي قد تم دعوته من فرنسا لإحياء حفل وتقديم عروضه القديمة والجديدة.

مهرجان قرطاج الدولي “كي قنديل باب منارة يضوي كان على البرّاني” هكذا أعربت “ريم شاكر” عن موقفها بحرقة مشدّدة على أنّ الفنانين التونسيين يجدون الحفاوة والتقدير والاستقبال الجيد من الخارج بينما بلادهم تردّ الجميل بالإقصاء، و لا يتم تكريمهم إلاّ بعد وفاتهم، ماحاجتهم للتكريم حينذاك؟

لماذا تتقاعص الهيئة المديرة لمهرجان قرطاج الدولي من إعطاء حق الفنان التونسي؟ متى سيعطى للفنان التونسي قيمة أكثر من الأجنبي وهو الذي كرّس حياته في التعريف بالموروث التونسي والثقافة التونسية وساهم في تحريك عجلة الاقتصاد بجلب العملة الأجنبية من السياح الأجانب المحبين لفنانينا؟؟؟

رابط الندوة الصحفية للدورة 56 من مهرجان قرطاج الدولي كاملة بفايسبوك الموقع:

https://fb.watch/e7VdXGXk34/