رياض المؤخر: “بعد تركيز المجالس البلدية أصبح للوزارة دور استراتيجي جديد لمرافقة البلديات “
نوافذ
23 جويلية، 2018
وطني
754 زيارة
قال وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر إنه بعد تركيز المجالس البلدية بمختلف ولايات الجمهورية، أصبح للوزارة دور استراتيجي جديد يتمثل في مرافقة هذه البلديات من أجل تطوير عملها البلدي في كل الميادين على غرار النظافة والحوكمة التشاركية والمنظومات المعلوماتية.
وأوضح وزير الشؤون المحلية والبيئة، في تصريح اعلامي على هامش انعقاد الندوة الاقليمية لرؤساء البلديات ومساعديهم الأول بولايات الشمال التي نظمها مركز التكوين ودعم اللامركزية بالتعاون مع وزارة الشؤون المحلية والبيئة اليوم الاثنين 23 جويلية بقمرت، أن الهدف من هذا الدور الاستراتيجي الجديد هو إعطاء نجاعة أكثر للعمل البلدي وهو “ما يرضي المواطن ويحسن علاقته مع البلدية.”
وأضاف أن هذه الندوة الاقليمية تعد بمثابة ” المصافحة الأولى” لرؤساء البلديات المنتخبين لينطلق بعدها مباشرة مسار تكوينهم والذي يستمر على مدى السنة في جميع مجالات ذات العلاقة بالتصرف في البلديات وبالنظام المالي وفي بالموارد البشرية والعقارات وكل ما يتعلق بالعمل البلدي مذكرا انه سيتم تنظيم ندوتيين اقليميتين لرؤساء البلديات ومساعديهم الاول بولايات الوسط والجنوب مع نهاية الشهر الجاري.
وبين الوزير من جهة اخرى ان جل البلديات تشتكي اليوم من نقص في مواردها المالية والبشرية كما أن ميزانيات البلديات مرصودة والموارد المالية موجودة لتنفيذ جملة من المشاريع الاستعجالية، مبرزا في السياق ذاته أن المشكل الذي يعترض المجالس البلدية المنتخبة هو تطوير الموارد البشرية من اطارات ومهندسين في مجالات النظافة والنقل والطاقة والإعلامية، مؤكدا أن الوزارة ستقوم بعرض هذه المسائل خلال انعقاد مجلس وزاري قادم .
وحول جملة الصعوبات التي تتعرض لها البلديات المحدثة (86 بلدية) ، اوضح رياض المؤخر انه وبالرغم من الميزانيات المرصودة لها فان هذه البلديت تعاني من جملة من العراقيل الهيكلية التي تمنعها من العمل بالشكل المطلوب مؤكدا ان الوزارة ستدعم هذه البلديات وستكون الى جانبها من اجل تطوير ادارتها و اساليب عملها على غرار دعمها بكراء المقرات لمدة سنة وتاجير الكاتب العام لمدة سنتين كما قدمت لها جميع الامكانيات المادية والبرامج الاستثمارية .