تحتفل الانسانية في جميع أنحاء العالم، يوم 22 أفريل من كلّ عام، بيوم الأرض، وهو يوم عالميّ مخصّص للتّحسيس بضرورة حماية البيئة والمحيط على كوكبنا. وبصفتها شركة تكنولوجية عالميّة، تسعى OPPO لتحسين الحياة من خلال الابتكار التكنولوجيّ وتعطي أولويّة هامّة لسياسة المسؤولية الإجتماعيّة والمواطنة كما تتبنّى التزاما متواصلا بشؤون الاستدامة، انطلاقا من عمليات الإنتاج النظيف وتصوّر المنتوجات الصديقة للبيئة إلى زيادة الوعي العام بالقضايا الكبرى للبيئة. وتستخدم OPPO باستمرار تكنولوجياتها ومكانتها الرّيادية للنّهوض بمستقبل أخضر أكثر حماية لكوكبنا.
تقليل النفايات البلاستيكية وتطوير منتوجات صديقة للبيئة:
تشكّل النفايات البلاستيكية اليوم مصدر قلق كبير نظرا للتلوّث الّذي تسبّبه. ووفقا لبيانات برنامج الأمم المتّحدة للبيئة، يتم إلقاء قرابة 11 مليون طن من النفايات البلاستيكية في محيطاتنا كلّ سنة. وغالبا ما تؤدّي النّفايات البلاستيكية التي لم يتمّ التخلص منها بشكل صحيح إلى تلوّث التربة والمياه وهي بذلك تؤثّر بصفة خفيّة على صحّة الإنسان من خلال الطّعام الذي نتناوله.
اعتمدت OPPO مبادئ التغليف الأخضر «3R+1D» المعترف بها دوليا من أجل تقليص كميّة البلاستيك المستخدمة في عبواتها مع التركيز على تقليل هذه المواد والرّسكلة وإعادة الاستخدام والقابلية للتحلّل الطبيعيّ. ونجحت OPPO في تقليص كميّة البلاستيك المستخدم في عبواتها في أوروبا بنسبة 95٪ منذ سنة 2019 مع استخدام موادّ تحتوي على حمض polylactique القابل للتحلّل الحيويّ ليحلّ محلّ استخدام البلاستيك التقليدي.
وتم إطلاق OPPO 5G CPE T2 في بداية هذا العام، وهو جهاز مصنوع جزئيًا من PCR (البلاستيك المرسكل بعد الاستهلاك) المشتق من المنتوجات الاستهلاكية.
الحدّ من استهلاك الورق وإعادة استخدام النّفايات:
تعدّ الغابات مصدرا للعديد من الموارد الطبيعية التي يعتمد عليها البشر في الحياة. ومع ذلك، تتقلّص مساحاتها تدريجيا أو يقع إهمالها واستغلالها بشكل مفرط. فقد فقدت غابات الأمازون 17٪ من مساحتها على مدار الخمسين سنة الماضية. ويعتبر إزالة الغابات أو احتراقها تهديدا مباشرا للتنوّع البيولوجيّ على وجه الأرض، فضلاً عن كونها عاملا مؤثّرا على ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولتقليل استهلاك ألياف الخشب، تستخدم OPPO الموادّ المرسكلة قدر الإمكان. ففي أوروبا، على سبيل المثال، يتمّ تصنيع عبوات سلسلة OPPO Find X5 بحوالي 45٪ من الألياف المرسكلة. وتأتي هذه الألياف من الورق المرسكل أو من النّفايات العضوية الأخرى مثل قصب السكر والخيزران.
الترفيع في دورة حياة المنتوج وإعادة استخدام النفايات الإلكترونية:
ارتفع حجم النّفايات الإلكترونيّة في جميع أنحاء العالم بنسبة 21٪ خلال السّنوات الخمسة الماضية، ممّا يجعلها الفئة الأسرع نموّا من النفايات المنزلية. ورغم ذلك، يتمّ رسكلة قرابة 17.4٪ فقط من هذه النفايات الإلكترونية.
وقد أدركت OPPO بأنّ التهديد سيكون طويل المدى، لذلك عملت على جعل منتوجاتها أكثر استدامة. كما نفّذت برامج لرسكلة وإعادة استخدام الإلكترونيات المستعملة لتقليل التأثير السلبي على البيئة.
وتمّ تجهيز أحدث سلسلة Find X5 بتقنية خاصة لدى OPPO وهي Battery Health Engineالتي تمكّن من الحفاظ على عمل بطاريات الهواتف الذكية لمدّة أطول، مثل الحفاظ على قدرة 80٪ بعد قرابة 1600 دورة شحن كاملة، وذلك باستخدام الشّحن السريع SuperVOOC 80W من OPPO. ويمثل ذلك ضعف ما هو متوفّر في الصّناعة. وبالتالي يمكن استخدام كل بطارية لفترة أطول، بدلا من التخلّص منها أو إلقائها في البيئة.
وإلى حدّ الآن، استثمرت العلامة في نظام رسكلة المنتوجات وتبادل الهواتف الذكية المستعملة مع عدّة بلدان. ففي الصين، تم رسكلة أكثر من 1.2 مليون هاتف جوّال من خلال هذا البرنامج، بما يعادل أكثر من 216 طنا من النفايات الإلكترونية.
كما تساعد OPPO أيضا برامج رسكلة النفايات الإلكترونية من خلال شراكاتها في الصّناعة ومع منظمات غير حكومية. في أوروبا، توفر OPPO الدعم الماليّ لأنظمة الرسكلة المحليّة وتتعاون مع هياكل ومنظمات لتنفيذ ذلك. وفي أستراليا، عملت OPPO مع جمعية Taronga Conservation Society لدعوة المواطنين لجمع ورسكلة نفاياتهم الإلكترونية بشكل صحيح وتقليص آثارها على البيئة.