الرئيسية / مال و أعمال / خاطر مسعد: “لقد أنشأت شركة الحمرا السياحية في رأس الخيمة وربحت مئات الملايين”

خاطر مسعد: “لقد أنشأت شركة الحمرا السياحية في رأس الخيمة وربحت مئات الملايين”

بعد أن سجلت سيراميك رأس الخيمة ارباحا كانت صادمة للجميع واداء فريدا فاجأت كبرى مدققي الحسابات في العالم والمستثمرين معا خلال سنوات معدودة، وبعد أن جعل دكتور خاطر مسعد منها بوصلة في صناعة السيراميك حول العالم. لينتقل بعدها في انشاء مصنع تلو الاخر وشركة تلو الاخرى تدر مئات الملايين لرأس الخيمة ليس في السيراميك بل في استثمارات جديدة .

ويقول مسعد في حديثه ان سيراميك راس الخيمة أوصلت اسم الإمارة الى العالمية بسبب تركيزي على التصدير وان منتوجات الشركة جالت جميع اسواق العالم وحطت رحالها في بلدانهم كمنتج مرغوب فيه.

حيث تم استعادة رأس مال سيراميك رأس الخيمة خلال اول سنتين من الانتاج والعمل وهو 35 مليون درهم وبدأت الشركة تتوسع في مصانعها من خلال الارباح وهدفت إلى تكبير الشركة والتي كانت تقوم في نفس الوقت بتوزيع الارباح على المساهمين حتى وصلت في عام 2010 الى مليار دولار في مبيعاتها السنوية فقد كانت ولازالت شركة ناجحة ونتمنى لها ولجميع المصانع النجاح يقول مسعد.

ترجم خاطر مسعد رؤيته على أرض الواقع في جعل سيراميك رأس الخيمة شركة عملاقة تتفرع منها شركات كبيرة فقام بانشاء مصنعا كبيرا للادوات المنزلية، حلق بمنتجاتها الى اكثر من 150 دولة حول العالم وسجلت ارباحا بمئات الملايين حتى باتت الشركات تتسابق لحجز منتوجات المصنع قبل شهور من انتاجه.

واتت فكرة انتاج مصنع الادوات المنزلية من صديق لي يعمل مديرا في احد الفنادق في سويسرا طالبا مني التركيز على صناعة الادوات المنزلية في المطاعم والفنادق لانها غير متواجدة بوفرة في الاسواق العالمية ، ومن بعدها قمت بعرض الفكرة على الشيخ سعود القاسمي واخذت الموافقة على انشاء المصنع تحت اسم راك بورسلان براس مال 50 مليون درهم والذي دخل الى جميع مطاعم وفنادق حول العالم حيث كانت تملك فيه شركة سيراميك رأس الخيمة 50% من رأس المال والمستثمرين 50%

فقد كتبت الشركة قصة نجاح باهرة حيث تقوم بعمل ارباح سنوية تعادل 100% من رأس المال المنشأ .

انشاء المنتجعات السياحية وفندق قصر الحمرا:

يسرد مسعد ” كان ياتينا العديد من الضيوف من اوروبا وكنا نستقبلهم في امارة دبي وكان انذاك الشيخ سعود يقوم بالاتصال بي ويسالني اين انت فاقول له بانني مع احد الوفود في مدينة دبي وكنت اذهب اليهم بشكل يومي بعد ان انهي عملي في الشركات التي اديرها واعود في المساء الى رأس الخيمة وذلك بسبب حالة النشاط الاقتصادي التي بدأت تشهدها امارة رأس الخيمة بفضل مصانع السيراميك والادوات المنزلية التي باتت مقصدا للتجار والمسؤولين من جميع انحاء العالم، حيث طلب مني عمل مطاعم لهم وشقق فاخبرته بأن هذا الأمر غير ملائم للضيوف خوفا عليهم من الملل فنحن بحاجة إلى أمر متكامل يضمن راحة الضيوف و يليق بإمارة رأس الخيمة التي بدأت تنتشر حول العالم بسبب منتجاتها.

وفي احدى الايام اخذني الشيخ سعود معه الى احد شواطئ الإمارة وقال لي بان هذه الارض تعود ملكيتها لي وطلب مني ان اقوم بعمل فندق ذات مواصفات كبيرة وذلك لتسكين الزوار الذين ياتون الينا وانه سوف يقوم بتامين المبلغ المطلوب لهذا الامر وبعدها بدأت بعمل دراسات الجدوى للفندق واتفقنا ان يكون تصميمه على الطراز التقليدي وتم عمل فندق الحمرا حيث اشرفت عليه بشكل كامل وحقق أرباحا وفيرة.

ومن بعدها اقترحت على الشيخ سعود عمل فندق قصر الحمرا والذي يعتبر الان الفندق الأول في امارة رأس الخيمة حيث يحتوي على اماكن ترفيهية ومراكز تسويقية وجزيرتين ومارينا ونادي للقولف واكثر من الفي شقة وفيلا وغيرها من الفعاليات السياحية والاقتصادية الكبيرة والتي تمت تحت اشرافي ورؤيتي واليوم هما شركتين ناجحتين ورابحتين وتعود ملكية الشركتين بالكامل للشيخ سعود وعائلته.

يكمل مسعد توجد شركة للفنادق قصر الحمرا وشركة للفيلات والمراكز التجارية والتي اقدر مرابحها حاليا بما لايقل عن 300 مليون.

وأضاف مسعد بان ارباح فندق الحمرا فقط كان في عام 2007 ما يقارب ال 50 مليون في السنة ومن بعدها اتت الازمة المالية العالمية وحدث هناك هبوطا في مستوى السياحة حول العالم واليوم تعد شركة الحمرا هي من العلامات اللافتة في عالم السياحة لما تمتلكه هذه الشركة من منطقة سياحية متكاملة وعلى مستوى عالمي.

عن نوافذ

شاهد أيضاً

المنتدى الدولي لمديري نظم المعلومات.. 10 سنوات من التحول الرقمي

يحتفل المنتدى الدولي لمديري نظم المعلومات (DSI) هذا العام بمرور عقد على انطلاقه، كموعد استراتيجي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *