تنظّم دار الثقافة محمد المرزوقي بدوز حصريّا و لأول مرة فعاليات الدورة الأولى لأيام دوز السينمائية JDC وذلك أيام 5 و 6 و 7 نوفمبر 2021 تحت شعار السينما للجميع.
وبهذه المناسبة، انفرد موقع نوافذ بحوار حصري للزميلة لمياء بنعون مع مدير دار الثقافة بدوز السيد فتحي بالعربي مدير خيث أفاد أنّ هذه الدورة وليدة فكرة ناتجة عن عدة مراسلات لوزارة الثقافة قصد تعميم تظاهرة أيام قرطاج السينمائية على كافة مناطق الجمهورية وعدم اقتصارها على العاصمة. إلاّ أن هذه الأخيرة لم تستجب لمطلبهم لا بالرفض ولا بالقبول مشدّدا على ان هذه الفكرة انبثقت من هذا المنطلق.
كما أعلن أن الهدف من هذه التظاهرة هو إعادة الروح للنشاط السنمائي بالجهة الذي يعتبر شبه منعدم.
وأضاف العربي انهم في حاجة الى بعث مثل هذه التظاهرات بالجهة لتكون لها سينما حقيقية من خلال تصوير الأفلام الطويلة والقصيرة واكتساب تجارب في كتابة السيناريو واكتشاف المواهب وغيرها.
وبيّن أن هذه التظاهرة ستكون في دورتها الأولى محليّة حيث تقتصر على الجهة، لتتطوّر في السنوات القادمة إلى وطنية ثم إلى دولية.
كما صرح أيضا بأن ايام دوز السينمائية ليست تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية ولا حتى مندوبية الثقافة بقبلي مشيرا إلى أنهم لم يتواصلوا معهم ولم يطلبوا منهم الدعم.
وأكّد أن تكلفة هذه التظاهرة بسيطة جدا هذه السنة، حيث تبلغ الميزانية صفر من المليمات لتغطّي دار الثقافة بدوز كل المصاريف.
كما أشار العربي إلى أنّ أيام دوز السينمائية لا تحمل برنامجا مكتوبا على الورق بل اكتفى بالاعلام على صفحة دار الثقافة.
وقال أنّ هذه التظاهرة تتضمّن عرضا لعدة أفلام جديدة ومعروفة على غرار فيلم “نورة تحلم” و “كفرنا حوم” مبيّنا أن للاطفال نصيبا من لأفلام من خلال عرض فيلم “فطور من الرمان”.
وذكر العربي أن من ضمن ضيوف هذه التظاهرة المخرج الكبير محمد صالح العرقي معبّرا عن تمسك الهيئة المديرة لأيام دوز السبنمائية بتحقيق هذا الهدف وارساء مهرجان سينمائي يرتقي بطموح أبناء الجهة في المستقبل، وليكون وجهة لجملة من الفنانين والمخرجين التونسيين.
كما حرص العربي على أن تكون لهذه التظاهرة لفتة كريمة من السلطات المعنية الجهوية والوطنية لبعث “أسطورة” لما لا توازي ايام قرطاج السينمائية ويكون السجّاد الأحمر مطروحا في قلب الصحراء التونسية على حدّ قوله.
وتابع قائلا: “إن هذه الدورة سوف تولد بامكانيات بسيطة جدا وكلّي أمل أن ترتقي الى الوطنية والدولية بفضل تظافر الجهود من الداخل والخارج ورصد ميزانية محترمة ترتقي بمستوى الحدث وطموحاته”.
naouafedh نوافذ على كل المنافذ
