خدمات شركات مزودي الانترنات من السيء إلى الأسوأ
هاجر بن عمر
26 أكتوبر، 2021
إنترنت
690 زيارة
تزامنا مع التطور التكنلوجي الذي تعيشه البلاد وسعيها نحو رقمنة الادارات والتعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا زاد اقبال المواطن على استعمال الانترنات في جل المجالات في حياته اليومية.
ففي فترتي الحجر الصحي الاخيرتين التي مرت بها البلاد جعلت الخروج من البيت ممنوعا وجميع المعاملات تقريبا عن بعد واختلفت أسماء مزودي الانترنات وكان التنافس ليس في الجودة بل في الرداءة ليس هذا فقط بل سوء المعاملة عند الاعلام عن عطب ما.
فكما هو معروف سمعة الشركة الجيدة في خدمة ما بعد البيع التي تكون غايتها إرضاء الحريف لتقديم أحسن الخدمات لكن الواقع مغاير تماما للمتعارف عليه.
إحدى الشركات القديمة المعروفة وصلتنا عديد التشكيات من سوء خدماتها والأسوأ طريقة تعامل العاملين بها مع حرفائهم حيث يتم التعامل معاهم بمنطق “هاكة الموجود اقبل و لا طير قرنك” والادهى والامر ان الحريف مجبر على دفع معلوم الاشتراك حتى لو انقطع تدفق الانترنات لديه لسبب من الاسباب.