شنت المصالح الأمنية بصفاقس تزامنا مع عطلة عيد الجلاء والمولد النبوي الشريف حملات غير بريئة ضد الدراجات النارية للتثبت من قانونية استعمالها خاصة من ناحية تواجد شهادة التامين وشهادة الشراء خاصة لمن لا يرتدي الخوذة.
وتعتبر ولاية صفاقس المدينة العربية الوحيدة التي حازت على موقع في كتاب “غينيس” للأرقام القياسية بعد العاصمة الصينية بيكين من حيث نسبة امتلاك سكانها للدراجات النارية. فأغلب سكانها من جميع الأعمار يستعمل الدراجات النارية كوسيلة نقل.
وكان ضحايا هذه الحملة من جميع الفئات العمرية رجالا وتلاميذ وطلبة ذنبهم أن دراجاتهم النارية بدون تأمين لرفض بعض شركات التأمين إتمام الإجراءات القانونية لهذا الصنف من وسائل النقل.
نظرة سريعة داخل المستودع البلدي لتكتشف الكم الهائل من الدراجات المحجوزة والتي لم يستطع أصحابها استردادها وقد تباع في بتة عمومية.
حالة غليان يعيشها المواطن في هذه الفترة بسبب الظرف الاقتصادي والاجتماعي زادته هذه الحملات العشوائية حدة جعلت أغلب العائلات في حالة نفسية يرثى لها فمتى تنتهي قصة الفار والقط بين مستعملي الدراجات والامنيين؟؟