تكريم نجوى كرم في باريس يثير الجدل

إثر وقوفها في “باليه دو كونغريه” في باريس وغنائها في حفل كبير، استقطب جاليات العالم العربي ومنها بالطبع الجالية اللبنانية المقيمة في فرنسا، عادت أول من أمس شمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم إلى بيروت.

وبهذا الصدد، كانت نجوى قد روجت سابقا لهذا الحفل وتحدثت عن محبّتها وفخرها بالوقوف في فرنسا وعلى مسرح فرنسي وقالت: “ليست المرة الأولى لكنني اليوم سعيدة جداً بهذا التكريم وهذا الحفل”.

ماذا حدث على المسرح؟

اللافت أن صاحب شركة “أوسكار” ومهرجانات بيروت السيد عادل معتوق ذكر في فيديو مُسرّب أن تكريم نجوى كرم كان من خلال ثلاث جهات هي وزارة الثقافة الفرنسية ومهرجانات بيروت والشركة التي يملكها، لكن لم يصعد إلى المسرح أثناء تسليم الجائزة أيّ مندوب عن وزارة الثقافة الفرنسية وكانت معظم الكلمات التي ألقيت في الحفلة باللغة العربية واللهجة اللبنانية، في الوقت الذي لم تظهر فيه صفحة وزارة الثقافة الفرنسية إشارة للحفل ولا لموضوع تكريم نجوى كرم الذي تحدث عنه معتوق وقال إنه من قبل وزارة الثقافة الفرنسية.

رد فعل نجوى:

الواضح أن نجوى كرم فوجئت بهذا التكريم وكان ردّها ضعيفاً تجاه الكلام الذي صرّح به معتوق على المسرح واكتفت بردّ جامع وشكر على ما بدر من القائمين على المهرجان أو الحفل على حد سواء.
كان من الممكن ألا يقع القائمون على الحفل في مثل هذا الخطأ، الواضح أن وزارة الثقافة لم تدعُ إلى تكريم نجوى كرم، والا لكانت أرسلت مندوبها أو الممثل عنها، وربما أراد عادل معتوق أن يدفع بهذا الاتجاه وربما هو صحيح، وربما كان تحت رعاية وزارة الثقافة الفرنسية، فهل سنسمع توضيحاً من نجوى كرم أو عادل معتوق بهذا الشأن؟