السياحة الاستشافائية في تونس…. قطاع واعد
لمياء بن عون
24 ماي، 2021
وطني
961 زيارة
يظل قطاع السياحة في تونس من اهم المحركات الاقتصادية و مساهم فعال في دفع عجلة التنمية. و نتبين في السنوات الاخيرة الاهمية البالغة التي يكتسبها منتوج السياحة الاستشفائية في تونس لدى العديد من السياح الاجانب.
فاليوم تحتضن تونس عددا كبيرا من مراكز الاستشفاء بمياه البحر موزعة على طول الشريط الساحلي اضافة الى عدة عيون استشفائية طبيعية داخل مختلف مناطق الجمهورية.
انواع العلاجات بالمياه:
يعد العلاج بالماء صيحة جديدة في عالم الطب التكميلي حيث اصبح له مكان اساسي بين الوسائل العلاجية الاخرى لذلك اصبحت المراكز الاستشفائية المتخصصة في المعالجة بالمياه وجهة للعديد من الباحثين سواء عن العلاج او عن الترفيه و المتعة لذلك فان الخدمات بهذه المراكز تتنوع حسب اختلاف الحرفاء و هنا نذكر اهم انواع العلاجات:
حمّام من الماء في حالة غليان، و حمّام تمسيد : رعاية تبعث على الراحة و الإسترخاء في مسبح من ماء البحر، الذي تحركه زخات صغيرة مبرمجة لتؤتي فعلها على الجسد.
الصلصال البحري : رسوبات بحرية مسخّنة و يتمّ طلي بعض المناطق من الجسد بها.
كريوترابيا : طلاء الرجلين الثقيلتين بمحلول يجعلهما يحسّان بالبرد.
الحمية : الحمية الكلاسيكية أهمّ أنواع هذه الحميات تأتي لمقاومة الأرق و السمنة و من أجل معالجة داء الرجلين الثقيلتين و داء المفاصل و مساعدة النساء حديثات الوضع و أيضا لمعالجة آلام الظهر.
الدش البخاخ : زخّات رقيقة جدّا من ماء البحر على جسم ممدّد فوق طاولة، و يتمّ عادة مصاحبتها بتمسيد خفيف، بغية الإسترخاء.
الدشّ بالخرطوم : يتمّ قذف الجسم بماء البحر من خلال خرطوم، بغية التأثير على أماكن بعينها و تمسيد الجسد و حمله على الإسترخاء.
الطلي بالطحالب : يتمّ طلي الجسد بكامله بمستحضر من الطحالب ذات فائدة في معالجة حالات التسمّم، و أيضا ذات فائدة في معالجة آلام الظهر.
الجمباز في الماء : حركات داخل المسبح تحت إشراف ممرّن مختصّ بغية الإستفادة من عامل الدفعالذي يؤمنه ماء البحر.
التمسيد : عمليات تمسيد كلاسيكية و مفيدة و تمسيد باستعمال عديد المواد و على طرق مختلفة.
رياضة المشي : دورة مشي ضد التيّار في مسابح تتراوح بين البرود و السخونة.
معالجة الرجلين : وعاء من الماء ذات حرارة متغيّرة من أجل مساعدة الدورة الدموية و معالجة آلام المفاصل في اليدين.
مسبح ماء البحر: عديد الانواع منها، بدءا بالمفتوحة للجميع، أو المعدّة للحركات والإسترخاء أو للسير و التمتّع بالمياه، تحت إشراف مختصين بالتمسيد.