الرئيس المدير العام لشركة اللحوم:”الجودة مضمونة والاسعار مدروسة ولا مجال التوريد “

أقيمت، صباح اليوم السبت 13 مارس 2021، تظاهرة تجارية بمقر شركة اللحوم بالوردية للتعريف بالعلامة التجارية الخاصة بالشركة “لحوم ماركت”.
وقد حضر التظاهرة الرئيس المدير العام طارق بن جازية وممثلين عن نقاط البيع التابعة لها إلى جانب العديد من الصحافيين وحرفاء الشركة المتعاملين معها.
وفي إطار الحديث عن هذه التظاهرة صرح الرئيس المدير العام السيد طارق بن جازية أن هذه المناسبة انتظمت للتعريف بالعلامة التجارية “لحوم ماركت” الخاصة بالشركة والتي لديها 3نقاط بيع مفتوحة إلى حد الآن وهي كالآتي:
_نقطة البيع الموجودة بمقر شركة اللحوم المركزية
_نقطة بيع ثانية موجودة بالسوق المركزية
_نقطة بيع في شارع الحرية
ونقطة رابعة ستفتح أبوابها أن شاء الله الاسبوع القادم في نهج ليبيا في اللافايات.
وأضاف السيد طارق بن جازية أن الشركة ستسعى إلى توسيع وتطوير العلامة التجارية حيث ستكون الأسعار مقبولة ومدروسة كما أن الشركة تملك سوق للدواب ومسلخ.
وأكد الرئيس المدير العام أن الجودة مضمونة باعتبار أن المسالخ مهيّئة يقع احترام السلامة الصحية فيها مقارنة بعديد المسالخ الأخرى التي لاتتوفّر فيها الجودة المضمونة.
وبخصوص الأسعار صرّح السيد طارق بن جازية أن الشركة في هذه المرحلة حريصة على توحيد الأسعار في جميع نقاط البيع خاصة أن شهر رمضان على الأبواب حيث تسعى الشركة بصفة خاصة إلى توفير الكميات اللازمة والتزويد بصفة منتظمة.
وأضاف أن الأسعار ستكون مدروسة ومعقولة ومناسبة تراعي القدرة الشرائية للمواطن التونسي.
وأكد المدير العام للشركة أن شركة اللحوم من أبرز المتعاملين في منظومة اللحوم الحمراء التي تشكو نقائص عديد خاصة مايتعلق بالذبح العشوائي ووجود عديد المسالخ العشوائية التي لا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة الصحية.
وقال السيد طارق في تصريحه أن شركة اللحوم تملك أكبر سوق دواب في تونس يحوي حوالي مليون رأس سنويّا وهي سوقا هامة تساهم في تحديد الأسعار مضيفا أنه لن يكون هناك إمكانية التوريد لأن العرض متوفرا باعتبار أن تونس لم تعرف موسما سياحيا كما أن المطاعم لم تشتغل بسبب جائحة كورونا.
وأكد السيد طارق بن جازية أن الكميات ستكون متوفرة في نقاط البيع خلال شهر رمضان مقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية التي شهدت تراجعا في الإقبال على اللحوم الحمراء مقابل تراجع القدرة الشرائية للمواطن.
وأوضح أن معدل الاستهلاك السنوي في حدود 120الف طن سنويا ومعدل الاستهلاك الفردي التونسي 9كغ سنويا وهو معدل أقل من المعدل العالمي لكن يبقى معدلا هاما ومحترما.
أما بالنسبة للأسعار فهي تبقى مدروسة وفي المتناول مقارنة بالجودة المضمونة وهي كالآتي:
_24 دينارا للعلوش
_24,300 دينارا للبقري
_15,500 دينارا الصّدرة
وفي خصوص تأهيل شركة اللحوم أوضح السيد طارق بن جازية أنه في إطار الخطة الوطنية للمسالك فقد خصصت إستثمارات تبلغ حوالي 12مليون دينارا لتأهيل المسلخ المركزي للبقري والعلوش.
كما أعلن أنه، في إطار تطوير الشركة،هناك تمشي لتحويل الشركة إلى قطب فني للحوم الحمراء وهذا سسيمكنها من الإطلاع بدور محوري في النهوض بمنظومة اللحوم الحمراء من حيث الشروط الصحية في مجال التوزيع وتطوير الإستثمارات والتكوين .
وتابع أن هذه الدراسات هي فكرة قديمة جديدة مرتبطة بإشكالية التمويل والوضعية المالية مشيرا أن أولى الخطوات بدأت بالاستثمارات الموجهة للمسالخ وباقي التمويلات تأتي لاحقا.
وختم الرئيس المدير العام لشركة اللحوم أن شعارالشركة يبقى دائما “الجودة مضمونة والأسعار مدروسة”.