مظاهرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة تلبية لدعوة الإتحاد التونسي للشغل وقوى وأحزاب سياسية

انطلقت اليوم السبت 6 فيفري 2021 مسيرة إحتجاجية من ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس باتجاه شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تزامنا مع الذكرى الثامنة لاغتيال القياديين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وسط إجراءات أمنية مشدّدة.
وقد شاركت في هذه المسيرة الوطنية شخصيات سياسية معروفة تنتمي إلى قوى وأحزاب سياسية وممثلون عن جمعيات ومنظمات وطنية في مقدمتها الإتحاد العام التونسي للشغل وشخصيات وطنية من المجتمع المدني ووجوه فنية.
ورفع المتظاهرون شعارات ومطالب بالإصلاح وكشف المتورطين بالإغتيالات ومحاسبتهم والإفراج عن معتقلي الإحتجاجات الأخيرة.
كما ردّدوا هتافات منددة بالسياسية المتبعة في تونس ونادوا بإسقاط النظام والبرلمان وطالبوا بالعدالة الإجتماعية والإقتصادية.
وندد المحتجون بسياسة قمع الإحتجاجات والحريات وطالبوا بحرية التظاهر.
وقد شهدت الشوارع القريبة من شارع الحبيب بورقيبة تعزيزات أمنية مكثفة وحواجز من سيارات الأمن والأعوان.
وفي هذا الإطار صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد وليد حكيمة أنه “تم تمكين المتظاهرين من مساحة للإحتجاج في شارع الحبيب بورقيبة.
وأضاف أن “وزارة الداخلية ارتأت تلك مجال ممكن للتظاهر.”
وأكد العميد على أن الداخلية ليس لها أي إشكال مع المحتجين مادامت المسيرة سلمية “.
وكانت المقاهي والمطاعم ومختلف المتاجر الكائنة بالشارع الرئيسي للعاصمة أُغلقت خوفا من أعمال شغب.
كما تم تعطيل حركة السير العادية أمام المارة والسيارات على مستوى شارع الحبيب بورقيبة وتحويل إتجاهها بعيدا.
وللتذكير فإن الٱتحاد العام التونسي للشغل وأحزاب سياسية دعوا منذ أيام قليلة إلى مسيرة إحتجاجية لإحياء الذكرى الثامنة الإغتيال شكري بلعيد القيادي في حركة الشعب.