مالا تعرفه عن الكبد وطرق الوقاية والعلاج
نوافذ
7 ديسمبر، 2020
عالم الطب, نصائح صحية
1,260 زيارة
الكبد هو العضو صاحب أكبر عدد من الوظائف بالغة الأهمية في جسم الإنسان فهو مسؤولا عن عملية التمثيل الغذائي وتحويل الطعام إلى طاقة وإنتاج الغلوكوز وإزالة السموم وهضم الكربوهيدرات،فضلا عن تنقية الجسم من السموم إلى جانب العديد من الوظائف الأخرى.
وحال شعور الكبد ببعض المتاعب من عادات صحية أو نتيجة مشاكل في آداء بعض الوظائف يرسل إشارات أو علامات تحذيرية .
نستعرض بعض العلامات الدالة على متاعب الكبد:
– حكة الجلد المبالغ فيها.
– اصفرار الجلد حول منطقة العيون.
– اكتساب وزن زائد غير مبرر، أو فقدان الوزن دون سبب واضح.
– احمرار راحة اليد نتيجة التخزين الزائد للدهون في الكبد.
– اضطراب مواعيد النوم وعدد ساعاته.
– ضعف الذاكرة، وصعوبة استرجاع التفاصيل.
– الإحساس الدائم بالتعب.
– تضخّم ثدي الرجل.
– تورّم القدم والأنكل دون سبب واضح إلى درجة يتغير بسببها مقاس الحذاء.
ولحمايته وتعزيز أدائه يجب تناول مجموعة من الأطعمة والمشروبات:
_الشوفان
يساعدتناول الشوفان في إضافة الألياف إلى نظامنا الغذائي، علما أن تناولها مهم للهضم، كما أنها تحمي الكبد.
وحسبما ذكر موقع “ميديكال نيوز توداي” المتخصص بالمواضيع الطبية، فإن الشوفان غني بمركبات تسمى “بيتا غلوكان” والتي تدعم جهاز المناعة وتكافح الالتهابات وتحارب السكري والسمنة وتحمي الكبد.
وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، فقد قللّ “بيتا غلوكان” من كمية الدهون المخزنة في الكبد لدى الفئران.
_الشاي الأخضر
وفي دراسة أجريت عام 2015 ونشرت نتائجها في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي تبيّن أنّ الشاي الأخضر يساعد على تقليل مستوى الدهون بشكل عام، ويحارب الإجهاد التأكسدي، ويقلّل العلامات الأخرى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
والإجهاد التأكسدي عبارة عن عدم توازن في نظام العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد، ليؤثر اختلال التوازن بين المظاهر النظامية على أنواع الأوكسجين التفاعلية وقدرة النظام على إزالة السموم.
_الثوم
يحفّز إضافة الثوم إلى النظام الغذائي عمل الكبد بحسب دراسة نشرتها مجلة البحوث الطبية الحيوية المتقدمة سنة 2016، كما أنه يساعد في تخفيف الوزن والدهون.