نظّمت الغرفة الوطنية لشركات كراء السيارات صباح اليوم السبت 5 ديسمبر 2020 بأحد النزل بالحمامات ملتقاها الوطني الأول تحت شعار “الرقمنة في مجال كراء السيارات: التحدّي والإنجاز”.
و في هذا الإطار، أفاد رئيس الغرفة الوطنية لشركات كراء السيارات الحبيب معاوية أنّ القطاع تعرّض لعدّة أزمات متتالية منذ الثورة وتفاقمت خلال جائحة كورونا مما استوجب حلولا جذرية.
وأكّد أنّ هذه الجائحة قد تسبّبت في إفلاس 33 شركة منذ ديسمبر 2019 وإحالة 1500 يد عاملة على البطالة.
وأضاف أنّ قطاع قراء السيارات يشغّل أكثر من 10.000 يد عاملة مباشرة وغير مباشرة ويتضمّن حوالي 468 شركة ناشطة و 20415 سيارة بأسطولها.
وقال معاوية أنّ 92٪ من أسطول كراء السيارات بالمستودعات ممّا تسبّب في تراجع في رقم المعاملات بنسبة 90٪.
وتابع أنّ القطاع يحتضر جرّاء التخاذل والتراخي في قرارات الحكومة التي بقيت “حبرا على ورق”.
وشدّد معاوية على وجوب تحرّك قطاع السيارات بدعم من الجامعة الوطنية للنقل لإيجاد حلول بديلة للحفاظ على تموقع القطاع.
وصرّح أنّ الحل في الرقمنة نظرا للتحولات التي تشهدها البلاد والمشاريع الرقمية والتكنولوجية التي تغزو العالم مؤكّدا أنّ الرقمنة تضمن الشفافية في المعاملات وربح الوقت وجلب الاستثمار الأجنبي.