سامسونغ للالكترونيات تحتل المرتبة الخامسة بقيمة 62.3 مليار دولار
نوافذ
31 أكتوبر، 2020
وطني
1,125 زيارة
احتلت سامسونغ المرتبة الـ5 في قائمة أفضل العلامات العالمية لسنة 2020 في تقييم لشركة Interbrand المختصة في الاستشارات وتقييم العلامات العالمية وتحصلت العلامة الكورية على أكبر قيمة لها في تاريخها بـ 62.3 مليار دولار.
وبالرغم من الوضع والمناخ التجاري الصعب الذي تعيشه الشركات العالمية جراء جائحة كوفيد-19 خلال عام 2020، فان سامسونغ سجلت ارتفاعا بـ 2% في قيمتها التي ارتفعت من 61,1 مليار دولار سنة 2019 الى 62,3 مليار دولار هذه السنة.
وقد ارتقت سامسونغ الى المرتبة الـ5 عالميا في ظرف 3 سنوات بعد أن بلغت المرتبة 6 في ترتيب أفضل العلامات العالمية سنة 2017.
وقد سجلت سامسونغ نموا متواصلا في قيمتها منذ انطلاقتها عندما احتلت في البداية المرتبة 43 سنة 2000 وهو التاريخ الذي بدأت فيه Interbrandفي نشر تقييماتها لأفضل العلامات على مستوى العالم. ومنذ دخولها لترتيب الـ10 الأفضل واحتلالها المرتبة 9 سنة 2012، واصلت سامسونغ تقدمها بانتظام لتصل الى المرتبة 6 سنة 2017 والمرتبة الـ5 سنة 2020.
ودخول سامسونغ ترتيب الـ100 علامة الأفضل في العالم الذي تنظمه Interbrand كان بفضل المنتوجات المستحدثة وأنشطة التسويق الواسعة على النطاق الدولي.
حسن التعامل مع كوفيد-19، الدور المجتمعي، التجديد في المنتوجات ذات العلاقة بنظام الحياة والاستثمارات المتواصلة في محركات النمو المستقبلية تمثل القيمة الثابتة للعلامة.
حسب Interbrand، فان أهم العوامل التي لعبت الدور الرئيسي في نمو سامسونغ هي:
-
الاستجابة السريعة للتصدي لكوفيد-19 بفضل مساهمتها على المستوى الدولي في المسؤولية المجتمعية للمؤسسة وحملاتها العالمية المدمجة.
-
أنشطتها الموجهة لفائدة التنمية المستدامة.
-
اطلاقها المتواصل لمنتوجات مستحدثة وخاصة منها Galaxy Fold، The Terrace والثلاجة BESPOKE.
-
استثمار متناسق لدفع التطور التكنولوجي المتقدم على غرار الذكاء الاصطناعي (IA)، الجيل الخامس للاتصالات 5G وانترنات الأشياء (IoT).
وحتى تساعد في التصدي ومجابهة فيروس كوفيد-19، بادرت سامسونغ الكترونيكس لتقديم عديد الهبات والمساعدات حسب الحاجيات الخاصة التي تتماشى مع كل دولة. كما قادت سامسونغ بنجاح حملة اتصالية عالمية تحت شعار « Get through this together» على شبكات التواصل الاجتماعي واللوحات الاشهارية الخارجية في شوارع Times Square بنيويورك، Piccadilly Circus بلندن، Duomo بميلانو الإيطالية و le Entertainment Building بهونغ كونغ وذلك في اطار جهودها للتواصل والتخاطب مع حرفائها في الظروف الصعبة.
الى جانب ذلك، تلقت سامسونغ تعليقات إيجابية من خلال حملة اتصالية تركزت على صور وروايات مرسلة من قبل المستهلكين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تم جمعها وتحويلها الى فيديوهات اشهارية تبث وتعرض في الشوارع والطرقات لادخال جو من الفرح والمرح على المستهلكين في العالم أجمع. وقد أطلقت الحملات التوعوية الخاصة بكوفيد-19 بصفة متوازية مع حملات تندرج ضمن المسؤولية المجتمعية لسامسونغ مثل Enabling People وعدد من برامج التعليم الموجهة الى أجيال المستقبل مثل Solve for Tomorrow, Smart School و Innovation Campus.
كما ساهم حرص سامسونغ على الدوام في مختلف أوجه التصرف في المؤسسة كذلك في تطور وارتفاع قيمة العلامة مثلما يدل على ذلك نموذج اللف والتغليف الايكولوجي لتلفزيونات سامسونغ وأغلفة أجهزة هواتفها الذكية المصنوعة من مواد مرسكلة.
لقد كان للجهود المكثفة المبذولة من قبل سامسونغ من أجل تطوير منتوجاتها رغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 الفضل الكبير في صعود الشركة وبلوغها المراتب الـ5 ألاولى.
لقد مكن نشاط الهواتف الجوالة لسامسونغ الشركة من المحافظة على ريادتها في سوق الهواتف الجوالة 5G وكان له الصدى الكبير مع الجيل Z مع سلسلة هواتف Galaxy A وأنشطة التسويق على غرار حملة Awesome. كما أثبتت الشركة سعيها المتواصل للتحديث وذلك بابتكار نوعية جديدة من المنتوجات تتمثل في ادراج Galaxy Z Flip في السوق.
في قطاع الشبكات، حافظت سامسونغ على ريادتها فيما يتعل هامة على غرار الولايات المتحدة واليابان.
اما في مجال العروض المرئية، فان سامسونغ كانت وما زالت الرائدة في سوق صناعة التلفزيونات بفضل اطلاقها لمنتوجات فائقة الجودة والتكنولوجيا الدقيقة تعكس نمط الحياة الجديد للمستهلكين نذكر من بينها The Sero و The Terrace. كما واصلت سامسونغ جهودها من اجل الحفاظ على الريادة في هذا القطاع وذلك بإطلاقها لمنتوجات تراعي حاجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية والأشخاص ضعاف الرؤية والبصر ومن لهم مشاكل في تمييز الألوان وكذلك عبر اطلاق مشروع التغليف الايكولوجي.
أما فيما يتعلق بمجال التجهيزات الرقمية، فان سامسونغ واصلت التجديد من أجل التكيف مع نمط الحياة المتغير للحرفاء وذلك عبر اطلاقها للثلاجة BESPOKE وآلة الغسيل وجمفف الثياب Grande AI. كما ساهمت حملاتها المتعلقة بمواضيع مثيرة على غرار المطبخ والرياضة والتزويق الداخلي والعناية بالحيوانات، في توسع العلاقة والاتصال مع الحرفاء.
وفيما يتعلق بالذاكرة بصفة خاصة، أعلنت سامسونغ أن رؤية 2030 كانت طرحا مميزا في السوق حيث أصبحت سامسونغ المؤسسة الأولى في العالم التي تنتج الـ DRAM المرتكز على EUV واستثمرت منذ سنوات وبشكل متواصل في HBM2E Flashbolt المعتمد مع الذكاء الاصطناعي IA، قطع غيار السيارات الذكاء الاصطناعي وانترنات الاشياء والـ 5G.
وأمام تطور العمل عن بعد والعمل المنزلي، فقد تطلب ذلك ارتفاع الطلب على خدمات السرفر والكلاود وبالتالي ارتفاع بيوعات شرائح flash DRAM وNAND. اما في مجال الـ LSI، واصلت الشركة التجديد التكنولوجي والاستثمار في Exynos و ISOCELL ودعمت تعاونها مع شركاء كبار على غرار “أودي”.
وقد صرحت YH Lee مسؤول التسويق لدى سامسونغ الكترونيكس :” لقد بدأنا في المرتبة 43 بقيمة علامة لا تتجاوز 5.2 مليار دولار سنة 2000. واليوم نحن من بين الـ5 الأوائل بقيمة علامة بـ 62.3 مليار دولار وهوما يمثل نجاحا كبيرا.”
وأضافت:”لم يكن بإمكاننا تحقيق هذا النجاح والتميز دون مساندة ودعم حرفائنا في مختلف انحاء العالم. وحتى نضمن تحسن مكانتنا على المستوى العالمي، سنواصل الحوار والتواصل مع حرفائنا.”
ويذكر أنInterbrand تعتمد في تقييماتها لقيمة العلامات بالنسبة للمؤسسات على قاعدة التحليل الكامل لعديد العوامل والمؤشرات خاصة القاعدة المالية، تأثير العلامة على الشراءات وتنافسية العلامة.