ديوان السياحة الأردنية وشركة طيران “الملكية الأردنية” يسوّقان للسياحة الأردنية بالمغرب العربي
هاجر عزّوني
16 ماي، 2018
مال و أعمال
1,423 زيارة
نظّم ديوان السياحة الأردنية مساء أمس الثلاثاء 15 ماي 2018 بالشراكة مع شركة طيران “الملكية الأردنية” لقاء صحفيّا وديّا بفندق “جولدن توليب قرطاج للتعريف بأهم مميزات السياحة الأردنية وخصائصها.
حضر هذا اللقاء السفير الأردني بتونس “عواد خالد السرحان” والمدير التجاري للملكية الاردنية بتونس والمغرب “أحمد عكور” والمدير الإداري لفندق جولدن توليب قرطاج تونس “غسان جنا” والمدير التجاري والتسويقي للفندق “سهيل عبد الجواد” وكذلك ثلة من الصحافيين وممثلي وكالات أسفار تونسية وبعض من الشهود على رحلاتهم بالأردن.
وقد أقيم هذا اللقاء بنزل ولدن توليب قرطاج باعتباره شريكا لمكتب السياحة الأردنية بتونس.
يهدف هذا اللقاء الودّي إلى تقديم خصائص السياحة الأردنية للصحافيين وممثلي وكالات الأسفار التونسية وبالتالي التسويق إلى السياحة الأردنية والتحفيز على زيارتها نظرا إلى الصراعات الجغرافية والسياسية التي كانت تعاني منها المنطقة منذ عدة سنوات.
علما أنّ عدد السياح سنة 2010 كان لا يقل عن 7 ملايين سائح زار الأردن، لينخفض هذا العدد في السنة الماضية إلى 4 أو 5 ملايين فقط وهو ما يدعو إلى ثورة فكرية وثقافية تطوّر من مصطلح السياحة لما تتميّز به هذه المنطقة من سياحة علاجية وبيئية وشاطئية وتاريخية ودينية وثقافية وترفيهية حسب رأي المسؤولين بالقطاع السياحي في الأردن.
وفي هذا السياق، ركّزت السلطات المعنية على إدراج إستراتيجية جديدة تدعم قطاع السياحة وتحفّز السياح على زيارة الأردن باختلاف مظاهرها وعواملها التاريخية معتمدة أسلوب التنويع لإحياء هذا القطاع لما له من دور هام لخدمة الاقتصاد بالأردن.
وقد أكّد المسؤولون أنّ السياحة في الأردن تعتبر من أهم القطاعات في اقتصاد البلاد، حيث تُشكل 13% من الناتج المحلي الاجمالي. كما تصل عائداتها إلى نحو 4.3 مليارات دولار سنويًا، إذ زار الأردن عام 2014 حوالي 5.3 مليون سائح و7 ملايين سائح من مختلف أنحاء العالم سنة 2010.
كما يُعتبر الأردن أحد أهم مناطق الجذب السياحي في الشرق الأوسط ويعود ذلك أساسًا إلى أهميته الدينيّة والتاريخيّة. كما يتمتع بمواصفات أخرى تجعله مقصدًا للسيّاح والزوّار من مختلف أنحاء العالم طوال السنة، خاصةً فيما يخص السياحة العلاجية، إذ يُعتبر الخامس في العالم في هذا المجال. كما تتمتع البلاد بتضاريس شديدة التنوع، وهي عبارة عن جسر يربط بين قرات إفريقيا وآسيا وأوروبا، ما كان له تأثير كبير على مجرى تاريخه.
كما أفاد المسؤولون أنّ الأردن يمتاز بتنوع المقوّمات السياحية، وذلك لتوافر أماكن الجذب السياحي، مثل المواقع الأثرية. كما تتنوع مجالات السياحة في البلاد، مثل السياحة الثقافية والدينية والترفيهية والعلاجية وسياحة المغامرات، وغيرها. ويوجد في المملكة أكثر من 300 فندقًا مُصنفًا وغير مُصنف، من بينها 100 فندق من فئة 3 نجوم فما فوق، ويبلغ عدد الغرف الفندقية نحو 23 ألف غرفة فندقية. وتتنوّع تصنيفات الفنادق بين فنادق فئة خمس نجوم بالدرجة الأولى والنجمة، وبلغ حجم الاستثمار في قطاع الفنادق في المملكة نحو 3.4 مليار دينار حتى العام 2010، وفقًا لجمعية فنادق المملكة.
من جهة أخرى، يساعد التنوع المناخي في الأردن، رغم صغر مساحته، على تعدد أشكال السياحة. حيث يُعدّ مناخ البلاد مزيجًا من مناخيّ حوض البحر الأبيض المتوسّط والصحراء. وبشكل عام، فإن الطقس حار وجاف في الصيف ولطيف ورطب في الشتاء.
يشار إلى أنه يُقام سنويًا يوم للسياحة الأردنية في 12 ماي من كل عام برعاية من وزارة السياحة والآثار الدينية، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى.