ندوة صحفية لوزارة الصحة حول تحيينات الوضع الصّحي في تونس
كوثر السليطي
14 أكتوبر، 2020
وطني
726 زيارة
سجلت وزارة الصحة إلى حدود الساعة الثامنة من مساء أمس الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 ، 34 حالة وفاة و 2243 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يومي 11 و12 أكتوبر الجاري ،من إجمال 6455 تحليلا مخبريا.
وقد أكدت الدكتورة نصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة وللمتجدّدة والنّاطقة الرسمية لوزارة الصحة ،خلال الندوة الصحفية للوزارة ليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020،أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في ٱرتفاع ملحوظ فقد وصل عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 537حالة وفاة وٱرتفع عدد الإصابات إلى 34790 حالة إصابة جديدة منذ شهر فيفري الماضي إلى حدود يوم 12أكتوبر الجاري.
وتابعت الناطقة الرسمية بإسم وزراة الصحة أن هناك تحسّن ملحوظ في ٱرتداء الكمامة لدى المواطن التونسي.
وصرّحت أن التّجمّعات الليلية تسببت في الإنتشار السريعة لفيروس كورونا لذلك تمّ فرض حظر الجولان في عديد المناطق للحدّ من الاختلاط والتقارب بين الأفراد.
وأفادت الدكتورة نصاف بن علية أنّ الفيروس استوطن ولا ينفع معه حجر صحي شامل وأنّه إنتشر في العديد من المناطق بنسب متفاوتة وبشكل مرتفع ممّا جعلها تُصنّف مناطق ذات خطورة مرتفعة ووصل العدد إلى 36 معتمدية.
و من جهته تحدّث مدير عام الصحة فيصل بن صالح عن جاهزية المستشفيات لإيواء مرضى الكورونا.
فقد صرّح أنه يوجد 750 مريضا بالمستشفيات منهم 146 يحتاجون أسرّة الإنعاش وبينهم قرابة 69 مريضا يحتاجون لأجهزة التّنفّس.
وأضاف أن الوزارة وفرت إلى الآن 170سرير إنعاش وهي تعمل بكل جهد على تحسين وضعية المستشفيات.
وبخصوص إجراء إرتداء الكمامات، أفاد مدير عام الصحة أن 40٪ لا يلتزمون بٱرتداد الكمامة وأن 50٪ منهم لا يرتدونها وفق القواعد المعمول بها للحماية من فيروس كورونا المستجد حسب دراسة قامت بها مصالح الصحة.
وقال فيما يتعلّق بالتجاوزات في مخابر للتحاليل أنّه الوزارة قامت بإجراء عمليات تفقّد ل8 مخابر ورصدت تجاوزات سيتمّ إتّخاذ إجراءات بشأنها.
وأضاف أنه تمّ تحديد سعر التحاليل ب 209 دينارا.
وفي مداخلته أكّد مدير معهد باستور تونس الدكتور الهاشمي أن التحاليل السريعة تخضع لنفس تقنية تحاليل RTPCD و أخذ العيّنة يكون من الأنف وسيتمّ إستعمالها في 3حالات في أقسام الإستعجالي وفي المناطق ذات الخطورة المرتفعة وفي الطاقم الطبّي.
وقد أكد كل المتدخلين خلال الندوة الصحفية أن الوضع في تأزم ولا بدّ من تطبيق البروتوكول الصحي وإحترام الإجراءات المتخذة للحدّ من انتشار فيروس كورونا في كل الأوساط التونسية.